عباس زكي: مصر لم تعد راعية للمصالحة بل متدخلة وهناك 3 متغيرات جديدة

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 11:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عباس زكي: مصر لم تعد راعية للمصالحة بل متدخلة وهناك 3 متغيرات جديدة



غزة / سما /

قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن هناك ثلاث متغيرات هامة طرأت على ملف المصالحة الفلسطينية، تدفع تجاه إنهاء الانقسام بشكل حقيقي.

وأضاف زكي  لـ "شهاب"، "إن مصر لم تعد راعية للمصالحة بل متدخلة، وموجودة على الطاولة، وأصبحت تعتبر هذا الموضوع أمن قومي بالنسبة لها، وآن الأوان للتطبيق الخلاّق والانتقال النوعي للحياة الفلسطينية بحيث ألا تكون القضية الفلسطينية عبئ على أحد".

وتابع: "حماس أيضا وضعت برنامجاً سياسياً جديداً، وقيادتها أصبحت في قطاع غزة، ولديها البعد الوطني أكثر من الايدلوجي"، وهذا هو المتغير الثاني وفق زكي، أما الثالث فقال: "إن فتح وقفت أمام حائط مسدود، فلا يوجد تسوية، واتفاق أوسلو تم نعيه، والرئيس محمود عباس وضع محددات في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأوضح زكي أن هذه المستجدات تدفع للوحدة الفلسطينية، فضلا عن ثقل مصر ومراعاة المواقف الدولية لها، لأن لديها اتفاق مع "إسرائيل" ومصر، وهذا الثقل الكبير وشعور مصر بجدية الأطراف الفلسطينية، يجعلان من هذه المصالحة أمراً حقيقياً.

وحول سلاح المقاومة علّق زكي: "سلاح المقاومة لم ولن يطرح على طاولة النقاش، وهذا شأن داخلي فلسطيني، ولا تزال بلدنا محتلة والمقاومة قائمة، ولكن الفكرة في استخدام السلاح، إذا كان مكلفاً للعدو وفيه جدوى، ويجب أن يكون بعيداً عن أي استخدام للجبهة الداخلية ويتم استخدامه بقرار مركزي".

ورداً على تساؤل، حول إذا ما كان وفد فتح في القاهرة صاحب قرار أم أنه مقيد بحدود رسمها الرئيس محمود عباس، ردّ زكي: "الوفد مفوّض تفويض بإعطاء أي جهد لتجاوز الخلافات، والوحدة الوطنية ضرورة حتمية".