الاسلامية المسيحية تبارك السنة الهجرية داعيةً الى اللحمة والوحدة الفلسطينية

الأربعاء 20 سبتمبر 2017 09:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

باركت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حلول السنة الهجرية  الجديدة 1439 على الأمتين الاسلامية والعربية، مهنئةً  الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، داعيةً ان يُعيده الله علينا وقد تحققت أمنياتنا بنيل النصر والاستقلال وعاصمتنا القدس الشريف .

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن رأس السنة الهجرية " 1439 هـ " يطل وفلسطين أرض الديانات ومهد السموات مسرى الرسول محمد ودرب آلام المسيح عليهم السلام تعاني من من ويلات وانتهاكات واضحة وعلنية يُغتال بها الشبان والأطفال بدم بارد وينكل بالفتيات والنساء وتهدم المنازل على مرآى ومسمع العالم أجمع.

وقال الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "يطل علينا رأس السنة الهجرية والمسجد الأقصى الشريف ما زالت أبوابه موصودة ويمنع دخول المسلمين والمصليين اليه منتهكاُ الاحتلال الاسرائيلي حرمته، مستبيحاً تدنيسه من قبل الجماعات المتطرفة، مؤكداً على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتحامها بالشعب الفلسطيني ببوصلته المتجهة نحو القدس، داعياً لداعم صمود المقدسيين الذين تمارس ضددهم سياسة التشريد والطرد لافراغ المدينة من سكانها ليحل مكانهم المستوطنيين، مؤكداً على أن الاحتلال الى زوال لا مُحالة، ما زال في فلسطين شعبٌ يؤمن بحقه المتأصل بأرضه ووطنه".

يذكر أن الهجرة النبوية من مكة المكرمة للمدينة المنورة كانت بمثابة الحدث الأعظم والأكبر، ليبدأ أول عام هجري للمسلمين وينتشر الإسلام فى شتى الدول غرباً وشمالاً وجنوباً، ونقل تعاليم الدين الحنيف إلى العالم بأسره والتحرر من عبادة الأصنام والتوحيد بالله عز وجل.