أبو مرزوق: وعود بجدولة تشغيل معبر رفح وداعش عدو مشترك لنا ومصر

الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 11:18 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو مرزوق: وعود بجدولة تشغيل معبر رفح وداعش عدو مشترك لنا ومصر



الحياة اللندنية

قال القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق لـ «الحياة» إن «هناك توجهاً مصرياً جديداً وتقدماً في العلاقات مع مصر التي تطورت بشكل إيجابي (...) انعكس على المعبر خلال عودة الحجاج، إذ تحسنت المعاملة كثيراً».

تصريحات ابو مرزوق جاءت بعد عقد رئيس الاستخبارات المصرية اللواء خالد فوزي، اجتماعاً أمس مع وفد «حماس» برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

ولفت أبو مرزوق إلى «تقدم ملحوظ في الملف الأمني»، موضحاً أن «حماس التزمت بكل ما يتعلق بمقتضيات أمن الحدود»، مشيراً إلى الإجراءات التي قامت بها الحركة لضبط الحدود، منها «الأسلاك الشائكة على طول ١٤ كيلومتراً وأبراج مراقبة متقاربة»، لافتاً إلى «انخفاض نسبة التهريب وتسلل الأفراد وانعدام التجارة الممنوعة بين القطاع ومصر»، وأن «الجانب المصري لمس هذا الأمر بشكل ملحوظ».

وشدد أبو مرزوق على أن «تنظيم داعش خصم بل عدو مشترك بيننا وبين مصر، لكن لديه بعض الأشخاص في غزة، ونحن نحاربهم ونتصدى لهم بقوة».

وذكر أبو مرزوق أن ملف معبر رفح كان على رأس أجندة المحادثات، موضحاً أن «حماس» تلقت وعداً بجدولة تشغيل المعبر بعد إنهاء أعمال بناء وتجديدات فيه، وتقديم تسهيلات لمرور الأفراد وإدخال البضائع وإمداد الكهرباء.

وأضاف أن لدى مصر «رغبة وإرادة بإحياء دورها في ملف المصالحة الذي بات حاضراً على أجندتها، بعدما كانت تنأى بنفسها عنه منذ 2013»، مشدداً على أنه «لا توجد دولة يمكن أن تقوم بما تقوم به مصر أو أن تحل مكانها، سواء على صعيد المصالحة أو الملف السياسي».

ونفى أبو مرزوق ما يتردد عن جولة سيقوم بها وفد «حماس» تشمل دولاً إسلامية، وقال: «بعد إنهاء اجتماعاتنا في القاهرة سيعود هنية إلى غزة، وكل منا سيغادر إلى مقر إقامته».

إلى ذلك، قال أبو مرزوق إنه «لا توجد علاقات مع النائب محمد دحلان، ولا يوجد حالياً اتصال مع دحلان بشخصه، ولكن لا مانع من لقاء أي فرد في تياره»، لافتاً إلى أنه «ليس لدينا قرار بالانفتاح على دحلان بشكل مباشر (...) لكنه بذل بلا شك جهداً في تقريب المسافة بيننا وبين مصر».

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نسبت إلى مسؤول في «حماس» طلب عدم ذكر اسمه، أنه «تم إبلاغ المصريين باستعداد حماس لحل اللجنة الإدارية التي تدير شؤون قطاع غزة على أن يتراجع الرئيس (محمود عباس) عن إجراءاته العقابية ضد غزة وقيام حكومة رامي الحمد الله بمسؤولياتها تجاه القطاع».

المصدر :" الحياة اللندنية