مفوض عام الاونروا يطلب من مصر مساندة الوكالة دوليا للخروج من أزمتها المالية

الإثنين 11 سبتمبر 2017 01:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
مفوض عام الاونروا يطلب من مصر مساندة الوكالة دوليا للخروج من أزمتها المالية



القاهرة / وكالات /

 طلب بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اليوم الإثنين من وزير الخارجية المصري دعم بلاده للوكالة في الأمم المتحدة، لتجاوز أزمتها المالية الناجمة عن ارتفاع النفقات بصورة غير مسبوقة، وتخلف عدد من الدول المانحة عن سداد حصصها.

جاء ذلك خلال لقاء كرينبول بالقاهرة اليوم مع وزير الخارجية المصري سامح شكرى. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد إن كرينبول أطلع الوزير شكري خلال اللقاء على أوضاع الوكالة سواء فيما يتعلق بالتمويل أو الأنشطة، منوهاً في ذات السياق بالأزمة المالية الكبيرة التي تعاني منها الوكالة نظرا لتخلف عدد من الدول المانحة عن سداد حصصها وارتفاع النفقات بصورة غير مسبوقة، ومعربا في هذا الصدد عن تطلعه الى مساندة مصر السياسية للأونروا في الأمم المتحدة والمحافل الدولية لمساعدتها على إيجاد حلول تساعدها على تجاوز هذه الأزمة.

وأكد شكرى دعم بلاده الكامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) لضمان استمرارها في أداء دورها الداعم للاجئين الفلسطينيين.

وأشار المتحدث الى أن الوزير شكري أكد على موقف مصر الداعم للأونروا وأنشطتها، مشددا على استعدادها التام لبذل كافة الجهود الرامية إلى إيجاد الزخم اللازم لسد الفجوة التمويلية التي تعاني منها الوكالة، بما يضمن استمرارها في أداء الدور الهام والحيوي المنوط بها.

وقال المتحدث إن المباحثات بين شكري وكرينبول تطرقت إلى مستجدات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى أوضاع الوكالة والصعوبات التي تواجهها حاليا. وأكد الوزير شكري على أن مصر تتابع باهتمام أبرز المستجدات المتعلقة بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة، مشيدا في ذات السياق بالدور الذي تضطلع به الوكالة وبجهود المفوض العام للأونروا فيما يتعلق بتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، سواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في الدول المضيفة.

وثمن المفوض العام للأونروا علاقة التعاون والتضامن التي تربط الوكالة بمصر تاريخيا، منوهاً بوجود أربعة مكاتب رئيسية فقط للأونروا في العالم أحدها في القاهرة بالإضافة الى مكاتبهم في واشنطن، ونيويورك، وبروكسل، بما يدلل على التقدير لأهمية وثقل مصر في المنطقة، وكذا دورها النشط الداعم للأونروا وأنشطتها، خاصة في ظل رئاستها الحالية للجنة الاستشارية للوكالة منذ تموز/ يوليو الماضي .