ابو يوسف: أي مراهنة على الإدارة الأمريكية وهم

الخميس 31 أغسطس 2017 10:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، أن المراهنة ع لى أي دور للإدارة الأمريكية لرعاية مفاوضات مقبلة، وهم، مع استمرار تبنيها للمواقف الإسرائيلية من الصراع.

وقال أبو يوسف في حديث لوسائل الاعلام  بشأن تصريحات نتنياهو بعدم اقتلاع أي مستوطنه في أرض كيان الاحتلال، ان موقف نتنياهو تأكيد على ان  حكومة  المستوطنين والمتطرفين، تمارس أنشطتها خارج القانون الدولي، في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا إلى اتخاذ زمام المبادرة من أجل وقف سياسية بناء الاستيطان الاستعماري، والذهاب لمجلس الأمن الدولي الذي أصدر القرار 2334، القاضي بعدم شرعية وقانونية البناء الاستيطاني.

وبشأن الحديث عن طلب الوفد الأمريكي مهلة ثلاثة إلى أربعة أشهر لإعداد خطة سلام ، أكد أبو يوسف، أن  أي مراهنة على دور للإدارة الأمريكية  لإنجاز الحقوق الفلسطينية العادلة ، وهم، لا يمكن أن يكون مثًار انتظار.

وشدد على أن الإدارة الأمريكية منحازة للاحتلال، الأمر الذي يتطلب من القيادة الفلسطينية رفض أي إمكانية للعودة لأي مفاوضات ثنائية بالرعاية الأمريكية.

وأكد أن نتنياهو يحاول فرض وقائع على الأرض تحُول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ، وذلك انعكاساً لقرارات الشرعية الدولية.

ونوه ابو يوسف إلى أن الوفد الأمريكي خلال الزيارة العشرين لمدينة رام الله، رفض الحديث عن خيار حل الدولتين، لتسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وشدد على أن أهمية الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لبلورة استراتيجية وطنية جديدة وحماية المشروع الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها معلماً ساطعاً لإنجازات شعبنا وقواه، وهي الخيمة الجامعة لكل مكوناته و الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن

ودعا امين عام جبهة التحرير الى ضرورة عقد المجلس الوطني لانها  أصبح أمراً ضرورياً، مشيرا ان على حركة حماس حل اللجنة الإدارية في غزة وخضوعها لحكومة التوافق الوطني.. حتى نتمكن من مواجهة المخاطر والعمل على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وتقدم ابو يوسف من الشعب الفلسطيني والامة العربية بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة عيد الاضحى المبارك ، راجيا أن تكون السنة القادمة ، سنة انهاء الاحتلال وتحرير الاسرى وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودو والاستقلال ، وتحقيق طموحات الشعوب العربية في السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.