حركة المجاهدين: سندافع عن القدس والمسجد الاقصى حتى آخر قطرة دم فينا.

الإثنين 21 أغسطس 2017 01:25 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى ال(48) لحرق المسجد الأقصى المبارك على يد النصراني المتصهين «دنيس مايكل» أن خيار الجهاد والمقاومة هو خيار النصر والتحرير ، وهو السبيل للتصدي للاعتداءات المتكررة على القدس والمسجد الأقصى.

وقال أ. مؤمن عزيز القيادي في حركة المجاهدين أن النار التي اشتعلت في المسجد الأقصى منذ 48 عاما حتى اليوم هي من أجل التخريب والتدمير في القدس ومن أجل تهويدها وطمس معالمها الإسلامية.

وأكد عزيز أنه في ذكرى هذه الجريمة التي أشعل فيها الاحتلال النار بالمسجد الأقصى تزيدنا اصرارا على الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى حتى اخر قطرة دم فينا.

وختم عزيز حديثه بدعوة الأمة الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى وما يتعرض له من انتهاكات واعتداءات، مؤكدا أنه يجب على الأمة أن تهب لنجدة المسجد الأقصى الذي يستغيث ويستصرخ في ظل صمت وانشغال عربي وإسلامي عن نصرته.