نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الاثنين مقطع فيديو أبرزت فيه بعض المشاهد لقادتها الثلاثة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم في الذكرى الثالثة لاستشهادهم خلال الحرب الاخيرة 2014 على غزة .
و قالت القسام انها خلال معركة العصف المأكول ودعت ثلة من المجاهدين، كان على رأسهم هؤلاء القادة، إلا أن رحيلهم لن يزيد الكتائب إلا إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق، فالقائد يخلفه ألف قائد، وستشهد الأيام بذلك.
واوضحت القسام في بيان لها اليوم الاثنين انه في مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة أعوام من الآن، ودعت القسام، ثلاثة من قادتها الأبطال، الذين أفنوا أعمارهم في سبيل الله منذ أكثر من 20 عاماً، وانتقلوا بكتائب القسام من السكين الى الصواريخ والطائرات.
ونعت الكتائب في بيانها العسكري في يوم 21/8/2014 الشهيد القائد محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة "أبو خليل"(41 عاماً)، والشهيد القائد رائد صبحي أحمد العطار "أبو أيمن"(40 عاماً)، كما نعت القائد محمد حمدان برهوم "أبو أسامة" (45 عاماً) من الرعيل الأول القسام.
وقالت الكتائب أن الشهيد محمد أبو شمالة كان من أبرز مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، وقاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى.
وأضافت أنه شارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعُين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.
أما الشهيد رائد العطار فكان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات.
واشارت القسام الى أن العطار شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم قائداً للواء رفح في كتائب القسام وعضواً في المجلس العسكري العام.
كما كشفت أن لواء رفح شهد تحت إمرته الجولات والصولات مع الاحتلال وعلى رأسها حرب الأنفاق وعملية الوهم المتبدد وغيرها من العمليات البطولية الكبرى، وكان له دوره الكبير في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.
أما الشهيد محمد برهوم فكان من أوائل المطاردين في كتائب القسام وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م.
وقالت القسام أن برهوم نجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو.
