غير دبلوماسي ومختلف.. بماذا وصفت زهافا غالؤون الرئيس عباس بعد لقائهما أمس ؟

الإثنين 21 أغسطس 2017 11:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
غير دبلوماسي ومختلف.. بماذا وصفت زهافا غالؤون الرئيس عباس بعد لقائهما أمس ؟



القدس المحتلة / سما /

قالت رئيسة  حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي زهافا غالؤون  أنها  وجدت الرئيس الفلسطيني محمود عباس  على اهبة الاستعداد ومستنفر تحضيرا للقاء الوفد الأمريكي الذي من المقرر وصوله الايام القليلة المقبلة.

واوضحت غالؤون في مقابلة اذاعية اجرتها معها محطة الجيش (حالي تساهل) صباح اليوم الاثنين ، ان الرئيس عباس بدا على غير عادته و غير دبلوماسي ومباشر في اقواله وتعبيره .

 واضافت جالون أن اللقاء مع  "عباس "  كان جيد والاجواء كانت ايجابية الا ان الرئيس كان قلق وانها شعرت انه مختلف معربة عن تفهمها له لان السياسة التي ينتهجها نتنياهو وطبيعة الادارة الامريكية الجديدوة وعلاقاتها مع إسرائيل إلى جانب الازمات التي تمر بها إدارة ترامب والتوتر مع كوريا تجعل عدم الوضوح هو المسيطر.

وقالت ان ابو مازن  اخبرها  بانه التقى مبعوثين الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من 20 مرة منذ تولي الأخير منصبه، وأنه لم يفهم كيف يديرون ويعالجون ظروف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وأوضح الرئيس عباس أنهم كانوا يقولون بأنهم يؤيدون حل الدولتين ووقف البناء في المستوطنات، ولكنهم رفضوا الإعلان عن ذلك علنا أو أن يضعوه شرطا أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف "كنت أقول لهم أن يقولوا ذلك لنتنياهو ليوقف البناء في المستوطنات، فيقولون أنهم سيبحثون ذلك، ولكنهم لا يعودون لي". مضيفا "لا أستطيع ان افهم كيف يديرون الأمور، الإدارة هناك في حالة فوضى".

وركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم على لقاء غالؤون مع الرئيس الفلسطيني وتناولته باهتمام بالغ باعتبارها ا الشخصية السياسية الأولى التي تقابل الرئيس ما بعد احداث الاقصى ووقف التنسيق الأمني والخطوات التي اتخذها ضد حماس من جهة وكونها تاتي قبل زيارة الوفد الأمريكي برئاسة كوشنير للمنطقة في محاولة لاعادة اطلاق عملية المفاوضات واحياء عملية السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين.

وكان الرئيس استقبل  مساء امس الأحد، وفد حزب "ميرتس" الإسرائيلي، برئاسة زهافا غالؤون ، وعضو الكنيست عن حزب "ميرتس" عيساوي فريج، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وقالت غالؤون خلال اللقاء مع الرئيس  : إننا نحضر إليكم اليوم، لأننا نؤمن بوجود قيادة فلسطينية معتدلة، ولا يوجد فرق بين آرائنا كشركاء للسلام، حيث إننا نؤمن بضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.