المشاورات والخطابات بين مصر وإسرائيل لازالت متواصلة بشأن "تيران وصنافير"

الجمعة 18 أغسطس 2017 02:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
المشاورات والخطابات بين مصر وإسرائيل لازالت متواصلة بشأن "تيران وصنافير"



وكالات

كشفت مصادر اعلامية مصرية، عن 3 خطابات بين حكومتها ورئيس الوزراء وزير الخارجية الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن الترتيبات الجارية بين القاهرة والرياض لنقل السيادة على جزيرتي "تيران وصنافير" من مصر للسعودية.

والخطابات الثلاثة ، جاءت باللغتين العربية والإنجليزية في ملحقات نشرتها الجريدة الرسمية المصرية للبلاد، اليوم، مرفقة مع نص قرار مصادقة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي (مؤرخ بتاريخ 24 يونيو/حزيران الماضي)، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي وقع عليها البلدان في أبريل/نيسان 2016، والتي تضمت نقل السيادة على جزيرتي "تيران" و"صنافير" بالبحر الأحمر إلى السعودية. حسب وكالة "الأناضول" التركية

الخطابات الثلاثة مؤرخة بـ8 مايو/آيار، و18 ديسمبر/كانون أول، و19 ديسمبر/كانون أول، من العام 2016، وحملت التزام السعودية بالترتيبات المنصوص عليها في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 وملحقاتها فيما يخص مضيق "تيران"، وجزيرتي "تيران وصنافير"، إلى جانب موافقة إسرائيلية.

ووفق معاهدة السلام المذكورة وملحقاتها تشرف قوات دولية متعددة الجنسيات على الجزيرتين، الواقعتين على مدخل خليج العقبة (الممتد من البحر الأحمر ويفصل بين دول عربية، بينها مصر والسعودية والأردن، حتى حدود إسرائيل الجنوبية الغربية).

ووضعت الجزيرتان ضمن المنطقة (ج) المدنية، التي لا يحق لمصر وجودا عسكريا فيها مطلقا، لكن ذلك لا ينفى أنها تمارس سيادتها عليهما.

ونص الخطابات الثلاثة وفق ما نشرته الجريدة الرسمية المصرية كالتالي:

** الخطاب الأول

التاريخ مايو/أيار 2016

صاحب السعادة

بالإشارة إلى معاهدة السلام الموقعة في 26 مارس/آذار 1979، وملاحقها، وبرتوكول القوة متعددة الجنسيات والمراقبين المؤرخ 3 أغسطس/آب 1981، وجميع التفاهمات ذات الصلة الموقعة بين بلدينا، يشرفني أن أوجه لسعادتكم هذا الخطاب بصفتكم وزير الخارجية.

كما يشرفني أيضا أن أحيط سعادتكم علما بأن حكومة جمهورية مصر العربية، وحكومة المملكة العربية السعودية، قد وقعتا في 8 أبريل/نيسان 2016، اتفاقية ترسيم حدودهما البحرية.

على ضوء تبعات هذه الاتفاقية، عند دخولها حيز التنفيذ، فيما يخص مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير، أرفق هذا الخطاب الذي تم تلقيه من صاحب السمو الملكي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، الموجه لسعادة السيد شريف إسماعيل، رئيس وزراء مجلس وزراء جمهورية مصر العربية، بشأن الالتزامات التي تعهدت حكومة المملكة العربية السعودية بشكل أحادي بالوفاء بها.

إني أتطلع لتلقي قبول سعادتكم لمضمون الخطاب المرفق، باعتباره اعترافا من المملكة العربية السعودية، والتزاما منها بالترتيبات القائمة فيما يخص مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير

أنتهز هذه الفرصة لأجدد لسعادتكم التأكيد على أسمى اعتباري

سامح شكري سعادة بنيامين نتنياهو

وزير الخارجية رئيس وزراء دولة إسرائيل

جمهورية مصر العربية وزير الخارجية

** الخطاب الثاني

التاريخ 18 ديسمبر/كانون الأول 2016

صاحب السعادة

يشرفني أن أوجه هذا الخطاب لسعادتكم بصفتكم وزير خارجية دولة إسرائيل، وإلحاقا بخطابي السابق المؤرخ مايو/أيار 2016، أنتهز هذه الفرصة لأؤكد الالتزام الثابت لجمهورية مصر العربية بمعاهدة السلام المؤرخة 26 مارس/آذار 1979، وملاحقها، وبروتوكول القوة متعددة الجنسيات والمراقبين المؤرخ 3 أغسطس/آب 1981، وجميع التفاهمات التفاهمات ذات الصلة الموقعة بين بلدينا.

تتذكرون سعادتكم أنه في خطابي المشار إليه عاليه، كنت قد أحطكم علما بأن جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وقعتا في 8 أبريل/نيسان 2016، اتفاقية ترسيم حدودها البحرية، على ضوء تبعات هذه الاتفاقية فيما يخص مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير، وعند دخولها حيز النفاذ، فإن المملكة العربية السعودية سوف تضطلع بحيازة الجزيرتين.

تتذكرون سعادتكم أيضا أني أرسلت إليكم الخطاب الذي تم تلقيه من صاحب السمو الملكي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، الموجه لسعادة السيد شريف إسماعيل، رئيس وزراء مجلس وزراء جمهورية مصر العربية، بشأن الالتزامات التي تعهدت حكومة المملكة العربية السعودية بشكل أحادي بالوفاء بها فيما يخص مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير وخليج العقبة.

أود أن أحيط سعادتكم علما بأنه إلحاقا بخطاب المملكة العربية السعودية المشار إليه عاليه، فإن جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية يعتزمان توقيع الاتفاقية المرفقية المعنية بالترتيبات بين الحكومتين بشأن مهام القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير والمشار إليه أدناه باسم الاتفاقية، والتي تنص على تعهد المملكة العربية السعودية بتنفيذ جميع التزامات جمهورية مصر العربية، بما في ذلك المعاهدات، والبروتوكولات، والملاحق، والترتيبات الأخري، فيما يخص مضيق تيران، وجزيراتي تيران وصنافير وخليج العقبة.

أود أن أؤكد لسعادتكم أن جمهورية مصر العربية لن تقبل بأي تعديل على الاتفاقية دون القبول الرسمي المسبق لحكومة إسرائيل.

أتطلع لتلقي إقرار سعادتكم بمضمون خطابي، والوثائق المتضمنة، بما في ذلك الاتفاقية المرفقة.

عند تبادلنا الخطابات في هذا الشأن، ستنقل جمهورية مصر العربية هذا التبادل للخطابات والاتفاقيات الموقعة، بعد دخولها حيز النفاذ، إلى القوة متعددة الجنسيات والمراقبين لاتحاذ الاجراءات اللازمة للتنفيذ.

أنتهز هذه الفرصة لأجدد لسعادتكم التأكيد على أسمى اعتباري

سامح شكري سعادة بنيامين نتنياهو

وزير الخارجية رئيس وزراء دولة إسرائيل
جمهورية مصر العربية وزير الخارجية

** الخطاب الثالث

التاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول 2016

صاحب السعادة

أود أن أشير إلى خطابكم المؤرخ 18 ديسمبر/كانون الأول 2018 والوثائق المرفقة به فيما يخص اتفاقية ترسيم حدودهما البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في 8 أبريل/نيسان 2016، ومشروع الاتفاقية المهنية بالترتيبات بين الحكومتين بشأن مهمة القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير.

في هذا السياق، آخذ علما بإشارة خطابكم إلى الالتزام الثابت لجمهورية صمر العربية بمعاهدة السلام، المؤرخة 26 مارس/آذار 1979 وملاحقها، وبروتوكول القوة متعددة الجنسيات والمراقبين المؤرخ 3 أغسطس/آب 1981، وجميع التفاهمات ذات الصلة بين بلدينا، وكذا بالتزام المملكة العربية السعودية فيما يخض تنفيذ جميع التزامات جمهورية مصر العربية، بما في ذلك المعاهدات، والبرتوكولات، والملاحق، والترتيبات الأخرى، بشأن مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير وخليج العقبة.

كما آخذ علما بتأكيدكم أنه ما من تعديل سيتم إجراؤه على الاتفاقية المعنية بالترتيبات بين الحكومتين بشأن مهمة القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في مضيق تيران، وجزيرتي تيران وصنافير، دون القبول الرسمي المسبق لحكومة دولة إسرائيل.

على ضوء ما تقدم، أقر بمضمون خطابكم، والوثائق المتضمنة، بما ذلك الاتفاقيات المؤفقة، وأؤكد موقفنا أن هذه الوثائق لن يتم اعتبارها انتهاكا لمعاهدة السلام، وملاحقها وبروتوكول القوة متعددة الجنسيات والمراقبين وجميع التفاهمات ذات الصلة بين بلدينا. أنتهز هذه الفرصة لأجدد لسعادتكم التأكيد على أسمى اعتباري

سعادة بنيامين نتنياهو سامح شكري

رئيس وزراء دولة إسرائيل وزير الخارجية

وزير الخارجية جمهورية مصر العربية

المصدر: وكالات