شاهد: حسناء الموصل "الالمانية " تصرخ ألماً وسط ضحكات سجانيها

الثلاثاء 08 أغسطس 2017 09:43 ص / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد: حسناء الموصل "الالمانية " تصرخ ألماً وسط ضحكات سجانيها



هاف بوست عربي

هذه هي اللحظة التي عُثِرَ فيها على طالبة ألمانية مختبئة في الموصل بعد هروبها من ألمانيا لتنضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

صوَّرَ جندي عراقي "العروس الجهادية" ليندا وينزل، البالغة من العمر 16 عاماً، في المعقل السابق للتنظيم الإرهابي أثناء سحلها وهي متسخة، ومترنحة ومجروحة في ذراعها.

ويُظهر المقطع الفتاة فزعةً تصرخ من الألم أثناء اقتيادها لسجنٍ مؤقت، بينما يهلل الجنود احتفالاً بأسرها، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

وتفيد التقارير بأنها سَتُحتَجَز للتحقيق معها بخصوص جرائم الإرهاب، ويحتمل أن تواجه حكماً بالإعدام في العراق لانضمامها لداعش.

هربت ليندا، التي اعتنقت الإسلام في سن الخامسة عشرة في مسقط رأسها في بولسنيتز شرقي ألمانيا العام الماضي، لتنضم للمتطرفين بعدما دُرِّبَت عبر الإنترنت على يد مسؤول تجنيدٍ داعشي.

سافرت ليندا إلى إسطنبول، وبعدها هُرِّبَت إلى العراق، وزُوجَت من مقاتلٍ شيشاني قُتِلَ لاحقاً، وانتهى بها المطاف في الموصل حيث مات نحو 25 ألف مقاتل داعشي في معركة استعادة المدينة.

في المقطع يمكن رؤية رجلين يرافقان ليندا، التي يبدو أنَّها تصرخ من الألم بسبب جرحٍ ما. وتنظر إلى الأرض وتبكي بحرقة بينما يتم اقتيادها.

وتفيد الروايات المحلية بأنَّ الجنود لقبوها بحسناء الموصل خلال ما وُصِفَ بأنه "موكب تجريسٍ" اقتادوها فيه لسجنٍ مؤقت.

جديرٌ بالذكر أنَّ ألمانيا تتفاوض مع السلطات العراقية لإعادة الفتاة، التي ستُتم عامها السابع عشر نهاية هذا الشهر، إلى ألمانيا حيث تواجه اتهاماتٍ بدعم منظمةٍ إرهابية والانتماء إليها.

ولا يزال دورها في التنظيم بالموصل مجهولاً، لكن إذا حاربت وقتلت مع المتطرفين ستواجه عقوبةً طويلة في السجن.

ونقلت مجلة ألمانية عن مصادر من الأمن العراقي أنَّها عملت، بالإضافة إلى 4 نساء ألمانيات وُجِدن وسط أنقاض الموصل الشهر الماضي، مع "شرطة داعش الأخلاقية"، وكنَّ مسؤولاتٍ عن التزام النساء بمعايير متشددة للملابس. ومن لم تلتزم واجهت عقوبة الجَلد أو أسوأ. ومن غير الواضح كذلك إذا ما شاركت ليندا وينزل في الاعتداء على أي شخص.

وكان والد ليندا قال للصحفيين إنه "يشعر بالفرح لأن ابنته على قيد الحياة في العراق"، فيما قالت ابنته "إنها نادمة على انضمامها لجماعة إرهابية".

ونقل عنها من داخل سجنها في بغداد قولها: "أريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب. من العديد من الأسلحة. من الضوضاء. أريد فقط أن أعود إلى عائلتي".

"هاف بوست عربي