فيديو: مكالمة هاتفية بين السعود وحزان بعد فشل "المباطحة"وهذا ما جرى خلالها

الخميس 03 أغسطس 2017 09:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فيديو: مكالمة هاتفية بين السعود وحزان بعد فشل "المباطحة"وهذا ما جرى خلالها



وكالات

اجرى مراسل القناة العبرية الثانية  أوهاد حيمو مكالمة هاتفية  بين عضو البرلمان الأردني يحيى السعود وعضو الكنيست الإسرائيلي أورن حزان.

وأجرى حيمو اتصالا هاتفيا بينهما، حيث تحدث حزان بكلمات غريبة حين قال لـ السعود "كيف حالك ابن عمي؟!". فيما قال له السعود "تفضل". قبل أن يطلب حزان من السعود أن يتحدث بالانجليزية إلا أنه أبلغه بأنه يتحدث العربية.

وعاجله السعود قبل الحديث بينهما بأنه يجب عليه ان يقدم اعتذاره للشعب الأردني على ما بدر منه من تصريحات مسيئة للأردن. فرد حزان بلغة استعلائية بأن الأردنيين لديهم مصلحة في الحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي أيضا تحافظ على تلك العلاقات وأن الجانبين يرغبان بالسلام.

ورد السعود على حزان بأنه لا يتحدث عن السلام، وإنما يتحدث عن الإساءة للشعب الأردني وجدد مطالبته بالاعتذار لاستكمال المكالمة أو أنه ينهيها. مجددا خطابه التهديدي لـ حزان بالقول "إذا كانوا زلمة يلاقيني وين ما بده".

وأكد السعود أنه وصل للحدود الأردنية بأنه جاء للقتال معه. مطالبا إياه بالاعتذار للشعب الأردني. إلا أن حزان قال له يجب أن نتحدث بلغة دبلوماسية وأن يكون هناك احترام متبادل. رافضا الاعتذار للأردنيين الذين دعاهم لاحترام إسرائيل كدولة يهودية.

وحين رفض حزان الاعتذار، هاجمه السعود ووصفه بـ "الداعر" و "المجرم"، وأنه هو من بادر بالإساءة ويحاول الظهور الآن كأنه "حمامة سلام". قائلا له "اقلب وجهك، اقلب" ثم أقفل الخط. وعلق حزان قائلا في النهاية "أنا أفهم أنه كان غاضبا"، داعيا إياه لشرب الماء البارد وأن يتناول الطعام ومن يفكر بمكان آخر للمبارزة. كما قال

وكان  كل من السعود وحزان خرجوا  إلى الحدود صباح امس  الأربعاء بعد أن توعدا بعضهما البعض بـ "المباطحة" إلا أن حزان عاد إلى تل أبيب بعد أن وصل إلى الحدود على إثر قرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنعه من الاقتراب من جسر اللنبي. فيما وصل السعود إلى الحدود وعاد هو الآخر جراء المنع من قبل قوات الأمن الأردنية.