ما هي الفرص الكثيرة التي ضيعها الاحتلال لاستعادة الجندي"غولدن" بحسب والده ؟

الأربعاء 02 أغسطس 2017 02:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
ما هي الفرص الكثيرة التي ضيعها الاحتلال لاستعادة الجندي"غولدن" بحسب والده ؟



القدس المحتلة / سما /

أعلن والد  الضابط الاسرائيلي الاسير لدى المقاومة في غزة هدار غولدن انه فقد الثقة بالحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها فوتت فرصا كثيرة لاستعادته.

وقال والد غولدن "لقد مرت ثلاث سنوات، ولم ينجحوا في استعادة هدار".

واشار الى ان إسرائيل فوتت عدة فرص، زاعما  أنه يجب قلب المعادلة وممارسة الضغوط على حركة حماس.

وقال إنه قبل سنة كان هناك اتفاق مع تركيا، وكان هدار غولدين مشمولا فيه، بناء على معلومات حصل عليها من وزراء لا يزالون يشغلون مناصبهم، ولكن تم التوقيع على اتفاق في نهاية المطاف دون أن يكون مشمولا به، "ما يعني أنهم تنازلوا عنه من أجل الغاز والمال"، على حد تعبيره.

واوضح ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، تعهد باستعادة الجنديين ضمن أي اتفاق حول إعادة إعمار قطاع غزة، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين لم يعد لديه ثقة برئيس الحكومة.

وتابع أنه خلال العام الماضي توفرت عدة فرص، ولكن تم تفويتها جميعها، لأن ذلك لم يكن ضمن قائمة مصالح هذه الحكومة، ولم يكن أبدا على رأس سلم الأولويات. بحسبه.

وقال أيضا إنه في كانون الثاني/يناير الماضي توفرت فرصة لاستعادة غولدين وشاؤول، حينما  تظاهر سكان قطاع غزة مقابل مكاتب حركة حماس، وضغط الجناح العسكري لحركة حماس، وقامت مصر وتركيا بإيصال الوقود إلى قطاع غزة، بموافقة إسرائيل. موضحا أنه لو استغلت حكومة الاحتلال و  أصرت في حينه، لكان بالإمكان استعادة الجنديين.

كما هاجم غولدين وزير الحرب ، أفيغدور ليبرمان، مشيرا إلى أن الأخير، ولدى سؤاله عن غولدين الجندي في أيار/مايو الماضي، أجاب بأن الجيش الإسرائيلي لم يستعد جثة الجاسوس الإسرائيلي في سورية إيلي كوهين، كما أن ضحايا غواصة "دكار" لم يتم العثور عليهم إلا بعد 50 عاما، "ما يعني أنه يريد القول أن هدار وأورون يجب أن ينتظرا 50 عاما".

وقال :  " أشعر أنه تم التخلي عن هدار في السنوات الثلاث التي مضت" مضيفا :  "إذا كانت الحكومة تغير قيمنا من الآن، وأن الجيش ليس جيش الشعب، وأنه على كل عائلة وقع ابنها في الأسر أن تهتم بنفسها، فعلى الحكومة أن تقول ذلك . 

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تمكنت من اسر الضابط غولدن  أثناء توغل قوات الاحتلال بالمنطقة الشرقية لرفح خلال حرب عام 2014 وتصر تل ابيب على انه قتيل فيما تلتزم كتائب القسام الصمت وترفض الافصاح عن اي معلومة حول مصيره  الا بمقابل .

"عرب 48