الجهاد الاسلامي يرحب بتصريحات الرئيس عباس أمس حول الاقصى

الأربعاء 26 يوليو 2017 01:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الاسلامي يرحب بتصريحات الرئيس عباس أمس حول الاقصى



غزة/ خاص سما/

رحب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، داوود شهاب، بتصريحات الرئيس محمود عباس التى أطلقها امس الثلاثاء، والتى تعطي  الضوء الاخضر لحركة فتح بتصعيد الاحتجاجات في الضفة والقدس وذلك ردا على  إجراءات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى .

وقال شهاب في تصريحات خاصة لوكالة " سما" : نحن في الجهاد الاسلامي مستعدون للتنفيذ والتعاون فيما يتعلق "بتصعيد هذه الانتفاضة ومواجهة الاحتلال في الدفاع عن المسجد الاقصى والقدس ، ودعم واسناد ابناء شعبنا المقدسيين ونحن ايدينا مفتوحة للتعاون لاوسع مدي" معبرا عن تقديره الكبير لخطوة الانخراط في الانتفاضة ودعمها، بالرغم من انها جاءت متاخرة ولكنها مقدرة .

واضاف مدير المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي في غزة" كل الاحتمالات واردة ومفتوحة فيما يتعلق بالوضع في غزة والقطاع ليس بعيدا عن هذه المواجهة والانتفاضة ،ومن خلال الانتفاضة القائمة ارتقى  شهداء من ابناء قطاع غزة وكانت هناك جولات تصعيد من غزة ولذلك نرى ان الامور جميعها مرشحة للتصعيد ومفتوحة على كل الاحتمالات المتوقعة ".

واوضح شهاب "ان الانتفاضة الان امام حالة تصعيد مختلف وجديد في الفعل الشعبي ،خاصة ما نراه اليوم من انخراط لحركة فتح فيها بشكل مباشر كما اعلن بالامس".

وتابع شهاب لـ" سما" : لا نريد كفلسطينيين  ان نطلق على احداث القدس والمسجد الاقصى انتفاضة جديدة، الانتفاضة موجودة منذ  اكتوبر 2015  وحملت عنوان القدس ، على اعتبار ان هذه الانتفاضة جاءت ردا على الاعتداءات الاسرائيلية في القدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك موضحا " ربما هذه الانتفاضة اخذت منحنى متعرجا واحيانا يكون صاعدا واحيانا يخفض قليلا."

وطالب شهاب ، بضرورة العمل على ان يكون هناك موقف فلسطيني واحد وموحد وجبهة فلسطينية واحدة مشيرا الى ان الكل الفلسطيني لابد ان يكون طرفا واحدا في هذه المواجهة مع الاحتلال.

وفيما يتعلق بقطاع غزة والتصعيد الميداني ، قال شهاب: "  الامور في غزة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة واننا تابعنا بعض التوغلات الاسرائيلية في مناطق متفرقة من غزة ما يعني ان الامور مرشحة لمزيد من التصعيد في الايام القليلة القادمة.

وناشد شهاب الجميع من ابناء الشعب الفلسطيني ، بالخروج يوم الجمعة القادم في المسيرات الحاشدة  الداعمة والمساندة لابناء شعبنا في القدس والضفة الغربية.

وكان الرئيس محمود عباس اكد في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية في مقر المقاطعة برام الله مساء امس الثلااء ان تجميد التنسيق الأمني مع اسرائيل سيستمر حتى عودة الامور الى سابقها بالاقصى.

وشدد عباس على ان  "الأمور ما لم  تعد إلى ما كانت عليه قبل 14 تموز الجاري في الأقصى فلن تكون هناك أية تغييرات على موقفنا".

ونوه الرئيس الفلسطيني "إلى أن الاجتماع كان من المفترض غدا وانه تم عقده اليوم  لأن هناك مستجدات قد حصلت ولا بد  من دراستها ا حتى نقول كلمتنا وإلى أين نمضي".