هارتس تكشف ما جرى في جلسة "الكابنيت" بشأن أحداث الأقصى

الثلاثاء 25 يوليو 2017 12:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
هارتس تكشف ما جرى في جلسة "الكابنيت" بشأن أحداث الأقصى



القدس المحتلة / سما /

 كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية،  عن تفاصيل ما جرى داخل جلسة  "الكابنيت" بشأن إزالة البوابات الالكترونية والكاميرات من أمام أبواب المسجد الأقصى.

ونقلت هارتس عن مصدر شارك في الاجتماع  ان كلًا من نفتالي بينيت وإيليت شاكيد من الحزب اليهودي وزئيف الكين من حزب "الليكود" حاولوا إقناع الوزراء بضرورة البحث عن حل وسط حول الأزمة.

وقالت الصحيفة ان  الشرطة الإسرائيلية أبدت موافقتها على إزالة البوابات وإبقاء الكاميرات الجديدة مع نشر أخرى.

واعتبرت الشرطة  هذه الخطوة لن تتسبب بأي احتجاجات واسعة ولن تمنع الصلاة في الأقصى. مرجحا أن تشهد مدينة القدس بعض الاحتجاجات الصغيرة لرفض الفلسطينيين لها.

 ممثلون عن الشاباك والجيش الإسرائيلي كان لهم رأي آخر بضرورة إزالة البوابات والكاميرات والعمل على إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل العملية التي وقعت في الأقصى منذ 10 أيام. مشيرين إلى أن استمرار الأوقاف والفلسطينيين والأردنيين في اتهام إسرائيل بانتهاك الوضع القائم بالأقصى لن يجعل المنطقة تهدأ.

وأشار المصدر إلى أن بنيامين نتنياهو وأفغيدور ليبرمان وجلعاد أردان وافقوا على إزالة البوابات ونشر كاميرات ذكية في جميع أنحاء البلدة القديمة في عملية ستستغرق ستة أشهر.

وقال المصدر بأن نتنياهو طرح هذا الاقتراح للتصويت وتمكن من الحصول على موافقة الأغلبية.

يشار الى ان سلطات الاحتلال شرعت اليوم بازالة البوابات الالكترونية والكاميرات من محيط المسجد الاقصى فيما قالت المرجعيات الاسلامية في القدس انها سوف تنتظر تقرير الاوقاف وبناء عليه ستقرر دخول المسجد الاقصى ام لا