فيديو: تفاصيل ومشاهد تعرض لأول مرة حول عملية "وعد البراق" والتي قتلت فيها مجندة

الخميس 20 يوليو 2017 10:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فيديو: تفاصيل ومشاهد تعرض لأول مرة حول عملية "وعد البراق" والتي قتلت فيها مجندة



القدس المحتلة / سما /

نشرت القناة العبرية العتشرة  تقريرا تناولت  فيه احداث العلمية التي نفذها 3 شبان من بلدة دير أبو مشعل عند باب العمود في السادس عشر من الشهر الماضي .

ونشرت القناة مقطع فيديو يظهر  تفاصيل ومشاهد لأول مرة عن عملية "وعد البراق" التي نفذها الشبان الثلاثة ، والتي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة عدد اخر  من الجنود بجروح.

وفي التفاصيسل قالت القناة انه و  “في يوم الخميس 15 يونيو الماضي، جاء ثلاثة شبان من سكان قرية دير أبو مشعل قرب رام الله إلى القدس بواسطة حافلة عبر البحر الميت، ونزلوا بالقرب من محطة الحافلات المركزية في القدس الشرقية مساء، حيث قضوا ليلتهم في المدينة وداخل المسجد الأقصى”.

واظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة التي حصلت عليها القناة العاشرة من شرطة الاحتلال، الشبان الثلاثة في اليوم الثاني  وهم متوجهين لمكان العملية التي خططوا لها مسبقا ودرسوا المكان بإحكام.

وبحسب الفيديو بدأ الشبان الثلاثة السير في المدينة عبر شارع الأنبياء الشارع، ومروا عن باب الساهرة، خلال كل هذا الوقت لم يلتفت أحد أن أحد الشبان كان يحمل على ظهره بندقية من نوع “كارلو” وسكينتين.

ومن ثم دخل  الشبان الثلاثة  أحد المقاهي في الشارع، وبعد مكوثهم في المقهى لفترة قصيرة، أكملوا مسيرهم، وذلك لاختيار المكان الأنسب للعملية على ما يبدو.

وبدا المنفذ  أسامة عطا عند الساعة 7:26 مساء،بالتحرك نحو سيارة للشرطة، في حين واصل المنفذين الأخرين: براء صالح وعادل عنكوش المشي، وقام أسامة عطا المتحصن خلف سيارة الشرطة بسحب أقسام بندقية الكارلو وأخذ يرش الرصاص تجاه الجنود الذين كانوا بالقرب من السيارة، وبعد عدة دقائق من الاشتباك، أصابت رصاصات الجنود الفدائي إصابة مباشرة أدت لاستشهاده على الفور.

بينما حاول الفدائي الثاني براء صالح،  سحب السكين التي كانت بحوزته، ومهاجمة رجال الشرطة، فأطلق الجنود النار عليه، ليلتحق برفيقه الأول، في حين تمكن الفدائي الثالث عادل عنكوش من نقل المعركة لمكان آخر

و وصل  الفدائي لباب العامود، وفاجأ الجنود الذين كانوا يتمركزون في المكان، وتمكن من الوصول للمجندة وطعنها عدة طعنات قاتلة، قبل أن يطلق النار عليه ويستشهد هو الآخر، وأعلن فيما بعد عن مقتل المجندة متأثرة بجراحها.