لماذا بن سلمان منزعج ووبخ الجبير وما هي خطوته القادمة؟

الثلاثاء 27 يونيو 2017 10:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لماذا بن سلمان منزعج ووبخ الجبير وما هي خطوته القادمة؟



هاف بوست عربي

قال حساب مجتهد على تويتر، أمس الإثنين  إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منزعج مما وصفها بـ"المواقف الضبابية" للدول الأوروبية، موضحاً أن بن سلمان وبخ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وأضاف المغرد السعودي الشهير الذي يتابع حسابه على تويتر نحو مليون و800 ألف شخص، إن بن سلمان منزعج انزعاجاً شديداً من عدم اصطفاف الدول الأوروبية معه، وقد وبَّخ الجبير باعتبار أن قطر قد انتصرت دبلوماسياً عليه.

وأعاد المغرد السعودي نشر هذه التغريدة من حساب "العهد الجديد" الذي يعرف نفسه على أنه "راصد ومحلل لمظاهر التغيير في العهد الجديد قريب من غرف صناعة القرار حيث أحاول أن أهمس من هناك".

خطوته القادمة

وكشف مجتهد الذي اعتاد أن ينشر أخباراً يقول إنها تسريبات من داخل النظام السعودي والأسرة الحاكمة، أن بن سلمان وجه بتنفيذ حملة إعلامية على تويتر لتهيئة الرأي العام لعلاقات معلنة مع إسرائيل.

وأضاف أن بن سلمان أعد مكافأة للإعلامي أو المغرد الذي يبدع في هذه الحملة.

ولم يتسن لموقع هاف بوست عربي التأكد من صحة المعلومات الواردة في التغريدات، إلا أن ما جاء بها يتطابق مع ما تم الحديث عنه بعد القمة الأميركية الإسلامية التي عقدت بالرياض الشهر الماضي، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن وجود اتجاه لتشكيل تحالف عربي إسلامي ضد إيران بمشاركة إسرائيل.

كما أن ذلك يأتي أيضاً في الوقت الذي قال فيه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي  أدرعي عن أمنيته الحديث علناً عن الدول العربية التي تنسق معنا.

وكشف أدرعي في مقابلة مع تلفزيون "روسيا اليوم"، الإثنين 26 يونيو/حزيران 2017، عن وجود علاقات علنية وسرية مع بعض دول المنطقة المعتدلة، على حد قوله، في إشارة إلى الدول العربية.

وفي تغريدات سابقة على حسابه بتويتر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن العلاقات مع الدول التي سماها المعتدلة في الشرق الأوسط تحسَّنت كثيراً في الأعوام الأخيرة، وإن هناك جزءاً منها مكشوف وآخر سري.

وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد كشفت خلال الشهر الحالي عن قيام المملكة العربية  السعودية بإجراء محادثات مع إسرائيل لإقامة علاقات تجارية، وهي خطوة كبيرة من شأنها وضع تل أبيب على طريق تطبيع العلاقات مع الرياض، على حد قول الصحيفة.

"هاف بوست عربي