أونروا" حرب 2014 خلفت اثاراً نفسية مدمرة على الأفراد والمجتمعات في قطاع غزة

الإثنين 19 يونيو 2017 01:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
أونروا" حرب 2014 خلفت اثاراً نفسية مدمرة على الأفراد والمجتمعات في قطاع غزة



غزة/سما/

كشفت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، "إن حرب 2014 كان لها أثر نفسي اجتماعي مدمر على الأفراد والمجتمعات في قطاع غزة، يُضاف إلى الأثر الموجود فعلاً بسبب الحصار المفروض منذ عشر سنوات تقريباً والصراعات السابقة".

وقالت المنظمة في تقرير عنها  صادر الاثنين، أن الصدمة الناتجة عن خسارة المنزل أو أحد أفراد العائلة أو العودة إلى الحي السكني ليتم اكتشافه مدمرًا، "فجميع ذلك يؤدي إلى فقد أي إحساس بالثقة أو الأمل في المستقبل. وكان للدمار الإنساني والاجتماعي والمادي الذي لم يسبق له مثيل خلال صراع 2014 أثر خاص على الأطفال، وما يزال الكثيرون بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي".

وبحسب برنامج الصحة النفسية والمجتمعية في الأونروا CMHP، فإن الأطفال المعرضين للعنف كثيراً ما يعبرون عن فقدان الثقة في الآخرين، وهناك أعراض شائعة أخرى وهي الاضطرابات في الأكل والكوابيس أو الخوف الشديد.

وذكر التقرير أنه وعلى مدى السنوات الماضية انتقل برنامج الصحة النفسية المجتمعية في "الأونروا" إلى نموذج الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) لتوفير نهج أكثر شمولاً وتكاملاً يتجاوز خدمات الإرشاد النفسي.

وحسب التقرير، فإنه وفي المراكز الصحية التابعة لـ"الأونروا" يقدم المرشدون النفسيون الاجتماعيون والمستشارون القانونيون التابعون لبرنامج الصحة النفسية والمجتمعية دعماً شاملاً، لا سيما للنساء اللواتي تعرض العديد منهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك من خلال تقديم جلسات الإرشاد الفردية والدعم الجماعي والمشورة القانونية ذات الصلة.

وأضاف أنه "ومن خلال جلسات التوعية العامة والتثقيف، تلقى أكثر من 80,000 من الآباء والأمهات وأعضاء المجتمع معلومات حول مجموعة متنوعة من المواضيع بما في ذلك التعامل مع الضغط النفسي والتربية الإيجابية ودعم الأطفال المعرضين للإحباط".

ونوه التقرير إلى أنه في عام 2016، دعم برنامج الصحة النفسية والمجتمعية 4,217 بالغ و10,218 طفلاً من خلال جلسات الإرشاد الفردي، بالإضافة إلى 1,425 بالغًا و8,710 أطفال آخرين يستفيدون من المشورة الجماعية.