الاحتلال يكشف عدد مقاتلي القسام والانفاق ويؤكد ان الهدوء مرتبط بإسرائيل

الأربعاء 14 يونيو 2017 03:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يكشف عدد مقاتلي القسام والانفاق ويؤكد ان الهدوء مرتبط بإسرائيل



القدس المحتلة / سما /

نشرت القناة العبرية الثانية تقريرا لمحللها العسكري ، ألون بن دافيد، والذي عرض على وزراء الكنيست، جاء فيه  انه و بعد الحرب الاخيرة على  قطاع غزة، التي أضرت بشكل كبير بقدراتها العسكرية، حماس استطاعت  ترميم غالبية ما تم تدميره، والآن تقدر قدراتها العسكرية بــ 32 ألف مقاتل  جاهزون للعمل.

وقال المحلل انه لا شك أن الحركة تستعد للحرب القادمة، ولا شك كذلك أنها غير معنية بها في الزمن القريب، واستمرار الهدوء مرتبط بشكل كبير بإسرائيل، أكثر منه بحماس.

وفي تفاصيل اوسع اضاف المحلل ان حركة حماس نجحت  في إصلاح ما تم تدميره من قوتها العسكرية، لكنها حتى الآن تشعر أنها ليست جاهزة لجولة عسكرية جديدة، وتريد الابتعاد عنها ، قوتها العسكرية تقدر الآن بــ16 الف مقاتل، مجندون في سته ألوية، على طول القطاع .

بالإضافة إلى 16 ألف من رجال الأجهزة الأمنية المختلفة والشرطة، وفي مجال الصواريخ استطاعت الحركة انتاج صواريخ أكثر مما كان لديها أبان حرب غزة 2014، تحديدا صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وقليل من الصواريخ طويلة المدى.

وبحسب القناة العبرية فانه الإضافة الجديدة هي الصواريخ الثقيلة، القادرة على حمل مئات الكيلوجرامات من المواد المتفجرة، مع مادة دافعة متوسطة المدي، المصنعة خصيصا لضرب غلاف غزة، وتحقيق اصابات صعبة فيها.

وتابع قائلا انه :" في مجال الأنفاق، يجد التنظيم صعوبة كبيرة، وبحسب التقارير التي تصل الكنيست والحكومة الإسرائيلية، فإن حماس تمتلك أقل من عشرة أنفاق هجومية، مقابل 32 نفق قبل الحرب الأخيرة، والجدار الأرضي الذي ستبنيه إسرائيل، سيزيد من الصعوبة على حماس. 

واشار الى ان حماس أصلحت قواتها الخاصة “النخبة”، والكوماندوز البحري، وقوات الأنفاق، ولقد استثمرت الكثير من الأموال لإصلاح الأسلحة الغير مستعملة، مثل الطائرات الصغيرة بدون طيار وغيرها. لا شك أن حماس تستعد للحرب القادمة ، ولا شك كذلك أنها غير معنية بها في الزمن القريب.

واوضح ان مظهر القواعد العسكرية على الحدود الإسرائيلية، يقول أن حركة حماس انتقلت من حركة عسكرية ميليشياتية، إلى حركة شبه عسكرية، وهذه المواقع تطل على مواقع الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود .

وختم المحلل العسكري تقرير ه بالتاكيد مجددا على إن إستمرار الهدوء على حدود قطاع غزة، أو التصعيد العسكري والتوجه لحرب، مرتبط بشكل كبير بإسرائيل، أكثر منه بحركة حماس.

يشار الى ان تقديرات اسرائيلية تشير الى الازمات المتتالية التي تمر بها غزة واخرها ازمة الكهرباء قد تدفع حماس لحرب مع اسرائيل وهو الامر الذي حذرت منه الحركة قائلة ان خفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة من شأنه أن يعجّل في تدهور الأوضاع وانفجارها في القطاع".