الرئيس مجددا : سنتخذ خطوات غير مسبوقة ضد حماس ما لم تحل لجنتها الإدارية

السبت 27 مايو 2017 09:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس مجددا : سنتخذ خطوات غير مسبوقة ضد حماس ما لم تحل لجنتها الإدارية



رام الله/ سما/

 جدد الرئيس  الفلسطيني محمود  عباس عزمه اتخاذ خطوات غير مسبوقة ما لم تقدم حركة حماس على حل لجنتها الإدارية في غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها وصلاحياتها كاملة في غزة، بما في ذلك المعابر والأمن والموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقال: "إننا لن نتراجع إلا بتحقيق هذا الهدف لإنهاء الانقلاب وتحقيق الوحدة الوطنية".

جاءت اقوال الرئيس عباس هذه خلال كلمته بالدورة العادية الأولى التي عقدها المجلس الثوري للحركة بحضور أعضاء اللجنة المركزية بمقر الرئاسة في رام الله، والتى قدم من خلالها شرحًا عن الاتصالات الجارية مع الإدارة الأميركية الجديدة منذ حملة الانتخابات وتولي الرئيس ترامب مهامه.

في سياق متصل أكد المجلس الثوري في بيانه الختامي رفضه لكل الإجراءات القمعية التي تقوم بها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، والمتمثلة بحركة حماس ومليشياتها المسلحة، ضد قيادات وكوادر ومناضلي حركة "فتح" وقيادات ومناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن أهلنا في قطاع غزة يحظون باهتمام سيادة الرئيس وحركة "فتح"، باعتبارهم جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه لن يهدأ لنا بال حتى نرى الانقسام البغيض قد انتهى ويعود القطاع وأهله إلى حضن الشرعية الوطنية على حد قول البيان .

كما جدد "دعمه ووقوفه والتفافه حول الرئيس ومواقفه الوطنية المشرفة وقيادته الحكيمة لما أبداه ويبديه من صلابة وتمسك بالثوابت والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

هذا وأعرب المجلس عن ثقته التامة بقرارات الرئيس وخطواته، "التي لا هدف لها سوى صون الحقوق والثوابت والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إنجاز الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

واضا ف: "إن النصر ما كان ليتحقق لولا تصميمهم وصلابة إرادتهم وصبرهم وثباتهم على مطالبهم، ولتضافر الجهود، خاصة الجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس مع مختلف الجهات الدولية، ولوقوف جماهير شعبنا الفلسطيني معهم وفي الطليعة منهم حركة "فتح" بقيادتها وكوادرها ومناضليها، والالتفاف حول قضيتهم وتضامن أمتنا العربية وأحرار العالم معهم".

 وهنأ المجلس الثوري الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي على انتصارهم على السجان بعد خوضهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر اربعين يوما على التوالي.

وحذر المجلس، حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار بالتنكر لمطالب الأسرى، ووجه تحية تقدير وإجلال لأسرانا البواسل في نضالهم المستمر بقيادة عضو اللجنة المركزية للحركة الأخ مروان البرغوثي، كما ترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدعم لمعركة الكرامة والحرية، مشيدا بدور البرلمانات العربية والدولية وجميع أحرار العالم في إسناد ودعم قضية الأسرى.

يشار الى ان الرئيس عباس هدد في اكثر من مناسبة سابقة باتخاذ اجراءات غير مسبوقة لاعادة غزة الى حضن الشرعية كما قال وتمثلت تلك الخطوات بالخصم من رواتب الموظفين في السلطة بغزة وتلاها الطلب من الاحتلال بوقف تمويل كهرباء قطاع غزة بالكامل.