مصادر تكشف عن عودة الاتصالات بين فتح وحماس حول المصالحة

الأربعاء 10 مايو 2017 08:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر تكشف عن عودة الاتصالات بين فتح وحماس حول المصالحة



رام الله /وكالات/

كشفت مصادر مطلعة أن الأيام المقبلة ستشهد عودة الاتصالات بين حركتي فتح وحماس، بخصوص ملف المصالحة، وتحديدا باتجاه تنفيذ خطة تمكين حكومة التوافق الوطني من العمل في قطاع غزة، وبدء مرحلة التحضير لإجراء الانتخابات العامة، وذلك بعدما أنهت حركة حماس عملية الانتخابات الداخلية، واختارت قيادتها الجديدة برئاسة إسماعيل هنية.

وقال مسؤول في حركة فتح لـ "القدس العربي" القطرية الصادرة في لندن، أن اتصالات أجريت مع حماس خلال الفترة الماضية، وجرى خلالها الحديث بشكل مبدئي حول إعادة التواصل من جديد، لبحث "خريطة الطريق" التي قدمها الشهر الماضي وفد من اللجنة المركزية من فتح، لوفد قيادي من حماس في غزة، تشمل خطة لحل الخلافات القائمة، وفي مقدمتها تمكين حكومة التوافق من القيام بكامل أعمالها في قطاع غزة، والتحضير للانتخابات العامة.

وأشار إلى أن الفترة التي سبق فيها إعلان حماس عن نتائج انتخاباتها الداخلية، جرى خلالها التواصل بين قيادات من حماس وفتح، وبلغت الأخيرة بقرب العودة مجددا للحديث حول ملف المصالحة.

وفي السياق يتردد أن اتصالات أجريت مؤخرا ما بين عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، المسؤولين عن ملف المصالحة كل في حركته.

وشهدت الأيام الماضية تلقي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس، اتصالات عدة من قبل مسؤولين كبار في حركة فتح، لتهنئته بتوليه المنصب الجديد.

وأجرى الاتصالات جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لفتح، وأحمد حلس عضو اللجنة المركزية، ومسؤول حركة فتح في قطاع غزة، إضافة إلى الدكتور زكريا الأغا، عضو اللجنة المركزية السابق، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وأعلنت حماس أن الاتصال الذي دار بين هنية والرجوب، تخلله "حديث جديّ في عمق الوضع الفلسطيني الداخلي وسبل استعادة الوحدة الوطنية".

وكان الرئيس محمود عباس توعد باتخاذ "خطوات حاسمة"، لدفع حماس باتجاه قبول خطة إنهاء الانقسام التي قدمها وفد فتح، وقال مؤخرا إن هذه الخطوات ستكون "مؤلمة" في حال عدم استجابة حماس لمطالب السلطة بحل اللجنة الادارية والقبول بالمبادرة القطرية.