ليبرمان: اسرائيل لن تعوض الناجي الوحيد من محرقة عائلة "دوابشة

الأحد 30 أبريل 2017 10:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
ليبرمان: اسرائيل لن تعوض الناجي الوحيد من محرقة عائلة "دوابشة



القدس المحتلة / سما /

قال وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم  الاحد أن “إسرائيل” لن تعوض الطفل أحمد دوابشة  الناجي الوحيد من محرقة عائلة دوابشة حيث  قُتل ثلاثة من عائلته في حريق أشعله مستوطنون في منزلهم بقرية دوما في نابلس قبل نحو عامين.

وكان النائب يوسف جبارين طالب ليبرمان بالاعتراف بعائلة دوابشة كضحية لعمل ارهابي وتعويض العائلة التي قضى جميع افرادها باستثناء الطفل احمد حرقا وهم نيام بعد ان اضرم المستوطنون النار في منزلهم.

وقال ليبرمان في رده على طالب النائب جبارين، أنه "لا يمكن بحسب القانون الاعتراف بالطفل دوابشة كضحية لعمل ارهابي كونه لا يحمل المواطنة الاسرائيلية ولا يسكن في البلاد".

وبحسب تفسير ليبرمان فان هذا يعني ان المتضررين من اليهود فقط يستطيعون الحصول على تعويضات من الدولة كمتضرري "اعمال عدائية".

يذكر أن مستوطنون كانوا قد أضرموا النيران ليلاً قبل نحو عامين في منزل فلسطيني لعائلة دوابشة بقرية دوما في نابلس، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من العائلة،  الرضيع علي دوابشة 18 شهر، وأب العائلة سعد دوابشة والأم ريهام دوابشة . فيما أصيب الطفل أحمد بحروق شديدة في معظم أنحاء جسمه وتعافي لاحقاً من إصابته.

وعلق جبارين على اقوال ليبرمان بقوله: ان هذه الاقوال تعتبر تميزا بين محرقة دوما وضحايا آخرين، لان الضحايا اليهود يعتبرون من المستحقين لتلقي التعويضات فور اصابتهم او مقتلهم دون أي نقاش تقريبا.

واضاف أن الطفل دوابشة هو ضحية ارهاب المستوطنين وضحية بطش الاحتلال، مشيرا أن الطفل أحمد دوابشة لا يزال يعيش مأساة الكارثة التي ألمّت بكل فراد عائلته نتيجة الارهاب الاستيطاني.