أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي عن تعليق الاتصال مع الأونروا بشكل رسمي حتى تقوم الأخيرة بتصويب أوضاعها؛ وذلك لعدم توفر القناعة لدى الوزارة بعدول الوكالة عن التدريب الذي أقرته الأخيرة بخصوص إدخال تعديلاتٍ على المنهاج الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أنَّ أيَّ تحريفٍ على المنهاج الفلسطيني يعتبرُ خرقاً فاضحاً لقوانين الدولة المضيفة، وأنَّ تغيير أيَّ حرفٍ فيهِ استرضاءً لأيِّ جهةٍ، يعتبر خيانةً للرواية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الذي يقع تحت الاحتلال أن يحافظ على هويته ونضاله، ويضمن حماية مسيرته النضالية.
وفي تعليقه على هذا الموقف، أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أنَّ فلسطين لن تعلن الاستسلام لأيٍّ كان، وأنها لن تقبل مقايضة الكرامة بمواقف تشكل إهانة للشعب الفلسطيني وتاريخه ونضالاته.
وكانت وزارة التربية قد أعلنت في بيان سابق لها صدر في 24 مارس / آذار 2017، عن تحذيرها للأونروا من المساس بالمنهاج الفلسطيني، وطالبتها بمراجعة جهات الاختصاص بالوزارة، إلا أنَّ أحداً من الوكالة لم يلتزم بهذا التحذير ولم تتلقَ الوزارة أيَّ مراسلات رسمية بهذا الخصوص حسب البيان.
