ابو سمهدانة يروي تفاصيل ما حدث في مخيم البريج ومحاولة استهدافه

الأربعاء 15 مارس 2017 11:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ابو سمهدانة يروي تفاصيل ما حدث في مخيم البريج ومحاولة استهدافه



غزة / سما /

 أكد عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، محافظ المنطقة الوسطى عبد الله أبو سمهدانة، أن المؤامرات ضد حركة فتح لن تثنيها عن مواصلة مشروعها الوطني.

واستعرض أبو سمهدان اليوم الأربعاء، الاعتداء الذي تعرض له وعدد من أبناء حركة فتح أمس الثلاثاء، من قبل مجموعة من "المارقين" خلال احتفال لتكريم المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح في محافظة الوسطى.

وقال إن هؤلاء أغلقوا الطرق المؤدية إلى موقع الاحتفال وألقوا قنابل وحجارة وأطلقوا النار وحطموا سيارته، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حركة فتح ونقلوا للمستشفيات.

وأضاف أبو سمهدانة أنه رغم كل التهديدات والاعتداءات، فقد أقيم الاحتلال وألقى كلمة الرئيس محمود عباس، ونقل فيها تحياته للمخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح، وأشاد بدورهم في حماية السلم الأهلي، بما يسهم في الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وحماية المشروع الوطني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل تكون قادرة على فك الحصار وفتح المعابر وتوحيد المؤسسات والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية.

وأشار في كلمته إلى المعركة السياسية التي يقودها الرئيس لتثبيت المشروع الوطني الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.

كما تطرق إلى المؤتمرات والمؤامرات التي تحاول الانتقاص من وحدانية منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصيرها الفشل.

وأكد أن حركة فتح ستواصل عملها النضالي على كل الجبهات خلف قيادتها الشرعية،؛ رغم كل الصعاب والمؤامرات التي تتعرض لها وستواجه كل محاولات حرف البوصلة التي يمارسها البعض.

وقال أبو سمهدانة إن هناك من يحاول النيل من المشروع الوطني التحرري من خلال النيل من حركة فتح التي كانت وستبقى الحامي لهذا المشروع، ليس قولاً أو شعاراً تردده وإنما بدماء قادتها وكوادرها وهو ما أكدت عليه على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وشدد أبو سمهدانة على أن وقوف أبناء حركة فتح صفاً واحدا هو ما أفشل مخططات هذه الفئة التي حاولت منع الاحتفال، داعياً إلى الإفراج عن كافة المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال الحادثة وخصوصاً المصابين منهم.

وبحسب  أبو سمهدانة فقد تلقى قبل يوم من الاحتفال تهديداً بعدم الحضور إلى المهرجان الذي اقامه اقليم الوسطى لتكريم الوجهاء ورجال الإصلاح, لكن وانطلاقاً من دوره الوطني والمسؤوليات الملقاة على عاتقه أصر على الحضور رغم التهديدات وإلقاء كلمة الرئيس ابو مازن في رسالة تحد تؤكد ان التهديدات لا يمكن ان تخيف فتح التي واصلت طريقها في احلك الظروف .

هذا وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس، نقل أبو سمهدانة تحيات الرئيس عباس للوجهاء، مؤكدا على دور رجال الإصلاح في حماية السلم الأهلي الفلسطيني بما يسهم في الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، متحدثا عن الوضع السياسي والمعركة التي يقودها الرئيس لتثبيت هذا المشروع على الخارطة الاقليمية والدولية وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد أبو سمهدانة على ضرورة إنهاء حالة الإنقسام وحماية المشروع الوطني والتأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل تكون قادرة على فك الحصار وفتح المعابر وتوحيد المؤسسات والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية.