أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، رفضها الاعتداء على أي مواطن من أي جهة كانت، معبرة عن رفضها في ذات الوقت إهانة أي من أفراد المؤسسة الأمنية.
وقال عضو المجلس الثوري في الحركة والمتحدث باسمها اسامة القواسمي في اتصال هاتفي مع "سما"، ان "حركة فتح حركة ديمقراطية تعددية تؤمن بحرية التعبير و الرأي والاختلاف وترفض التعدي على أي مواطن فلسطيني من أي طرف كان".
كما شدد القواسمي رفض حركته إهانة أو شتم أو الاعتداء على أبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية وقادتها باعتبارهم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني لا يمكن فصلهم عن كرامة المواطن.
وذكّر القواسمي بما قدمته المؤسسة الأمنية منذ نشأتها وعلى مدار النضال الفلسطيني من شهداء وجرحى وأسرى لا زالوا يرزحوا في سجون الاحتلال ويلاحقون، مؤكداً "عدم القبول بأي حال من الأحوال إهانتهم وشتم وإتهام أجهزة الأمن بأبشع الاتهامات".
واوضح أن معالجة الأحداث التي جرت أمام تجمع المحاكم يوم الأحد الماضي، تكمُن من خلال توجيهات الرئيس وقرر رئيس الوزراء وزير الداخلية، رامي الحمد الله، بتشكيل لجنة تحيق في الأحداث التي جرت، لمحاسبة المخطئين.
ودعا القواسمي إلى رفع الوعي الوطني وقطع جذور ودُعاة الفتنة، الذين يحاولون ضرب السلم الاهلي ونشر الفوضى الخلاقة وتدمير المشروع الوطني ويستغلون الأحداث على الساحة الفلسطينية لتكريس الأزمات الداخلية.
وترحم عضو المجلس الثوري، على الشهيد باسل الاعرج، مؤكداً أنه غير مسموح استغلال دماء الشهداء للمزاودة.
