عائلة الشهيد المقدسي مطر: الاحتلال اعدم ابننا بدم بارد

الإثنين 13 مارس 2017 11:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عائلة الشهيد المقدسي مطر: الاحتلال اعدم ابننا بدم بارد



القدس المحتلة \سما\

-اتهمت عائلة الشهيد المقدسي ابراهيم محمود مطر سلطات الاحتلال بإعدام نجلها، أثناء توجهه لاداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وطالبت سلطات الاحتلال بنشر وكشف كاميرات التصوير في مخفر "شرطة باب الاسباط" وعلى أبوابه.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد في قرية جبل المكبر وقامت بتفيشه واعتقال أربعة من أفراد عائلته، كما أكد شهود عيان من موقع استشهاد الشاب انه كان قيد الاعتقال داخل مركز توقيف قبل اخراجه واطلاق الرصاص باتجاهه.

وحول ذلك أوضح أيوب مطر – عم الشهيد- أن ابن أخيه ابراهيم مطر 25 عاماً، كان يذهب يوميا الى المسجد الأقصى لآداء صلاة الفجر ثم يعود الى منزله ويتناول طعام الافطار مع جدته، لا نعرف اليوم ما جرى معه سوى اننا فوجئنا بعملية اقتحام لمنزل شقيقي محمود ومحاصرة المنطقة بالكامل" كما اضاف العم.

وأضاف" اقتحام المنزل كان بطريقة مروعة لقاطنيه، ومنع أي شخص الاقتراب من المنزل، وبعد عملية التفتيش والتخريب اعتقلت القوات والد الشهيد ووالدته وشقيقه رضا وعمه محمود، واقتادتهم للتحقيق، كما اغلقت المنزل وصادرت مفاتيحه".وقال مطر:" ندحض رواية شرطة الاحتلال المعتادة، بأن ابراهيم نفذ عملية طعن، لا نعلم حقيقة ما جرى معه أثناء توجهه الى صلاة الفجر، وداخل المخفر، لكننا نؤكد انه اعدم بدم بارد خارج المخفر ، ونطالب بكشف التسجيلات داخل المخفر وخارجه والتي تظهر حقيقة ما جرى، ابراهيم لا يوجد لديه أي انتماءات حزبية (غير منتمي لأي فصيل)، هو شاب متواضع وهادئ يحب عائلته وملتزم بعمله مع والده في الحدادة"

شهود العيان من أهالي مدينة القدس الذين كانوا في طريقهم الى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر أكدوا أن الشاب كان محتجزا داخل مخفر شرطة باب الاسباط –علما ان المخفر داخل القدس القديمة ومقابل لباب الاقصى-، وتم اخراج الشاب ابراهيم من داخل المخفر من قبل شرطيين وبعد اخراجه اطلق الرصاص عليه واستشهد على الفور واحتجز جثمانه."