نائبة بالكنيست هاجمها زميلها بسبب ملابسها فردت عليه:” اسكت يا قواد”

الأربعاء 08 مارس 2017 09:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نائبة بالكنيست هاجمها زميلها بسبب ملابسها فردت عليه:” اسكت يا قواد”



القدس المحتلة / سما /

هاجمت النائبة الإسرائيلية “ستاف شابير”, أعضاء الكنيست الإسرائيلي عشية اليوم العالمي للمرأة, قائلة إنهم  يمارسون التمييز ضد النساء واصفه أحدهم بـ”القواد”-حسب قولها-  وقالت إن الآخر في حزب يمنع ترشح النساء على قوائمه.

و”شابير”  المنتمية لحزب العمل اليساري، والمولودة في 17 مايو 1985 هي أصغر عضوة كنيست في تاريخ إسرائيل، عملت في السابق صحفية، وتعد من زعماء الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها إسرائيل عام 20111 في أعقاب ثورات  الربيع العربي.

“شابير” النائبة في الكنيست عن تكتل “المعسكر الصهيوني” المعارض، كتبت في تغريدة على حسابها الشخصي بموقع “تويتر”: بمناسبة يوم المرأة، وبّخني عضوان بالكنيست أحدهما قواد سابق، والآخر يحظر حزبه ترشح النساء،  وذلك لأني ارتديت فستانا مكشوفا من على الكتفين. عيد سعيد للجميع”.

وخلال صعودها منصة الكنيست أمس لإلقاء كلمة نشب شجار بينها وبين عدد من أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بينهم نائب عن حزب “شاس” الديني المتطرف، وصرخ “أورن حزان (ليكود) قائلا “إذا أتيت للكنيست مرتديا “فانلة حملات” هل كانوا سيسمحون لي بالحديث؟”.

ولدى تعليقها في وقت لاحق على الواقعة قالت “شابير”بحسب صحيفة “معاريف”: العام هو 2017. لمن لم يسمع، النساء اليوم مقاتلات على الأرض وفي الجو، مديرات وقائدات، عضوات كنيست ووزيرات. من الأفضل لو انشغل أعضاء الكنيست المحترمين بالإجابة على الأمور التي نتحدث بشأنها، بدلاً من الانشغال بما نرتدي”.

“حزان” الذي وصفته “شابير” بالقواد علق قائلا:”الاستفزازات الرخيصة لعضوات كنيست من اليسار المتطرف مثل ستاف شابير، المستعدات للقيام بأي شيء من أجل الشهرة الشخصية والمستفزة تأخذ الكنيست لمكان متدنٍّ لا يستحق الاهتمام. تصرفات شابير الرخيصة وأكاذيبها المنحرفة تدل أكثر عليها”.

وتابع “بعد الافتراءات التي قالتها عني، سوف تدفع الثمن. تتمتع شابير بالحصانة، لذلك تسمح لنفسها بذلك، لكن لدينا في الكنيست لجنة الأخلاق”.

كان تحقيق للقناة الثانية الإسرائيلية في يونيو 2015 كشف عن تورط ” حزان” في قضايا مخلة بالشرف، حيث عمل عام 2013 قوادا في بلغاريا، من خلال إدارته لكازينو في إحدى القرى السياحية بمدينة بورجاس، وارتباطه بعلاقات وطيدة مع مديري إحدى نوادي التعري هناك.

وبحسب موقع القناة، الذي عرض شهادات ووثائق، اعتاد “حزان” التنسيق بين فتيات الليل وأصدقائه الراغبين في معاشرتهن، كما كان مدمنا على المخدرات خلال تلك الفترة.

ونقل الموقع عن أحد السائحين الإسرائيليين سبق واصطحبه نائب رئيس الكنيست لنادي التعري لاختيار فتاة :” كان  على علم بكل شيء، كان يأخذنا للمومسات، ويشرف على العملية كلها”.