قلق في تل ابيب من دعوة شلح لتوحيد الجبهات في حال الحرب مع اسرائيل

الجمعة 24 فبراير 2017 10:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قلق في تل ابيب من دعوة شلح لتوحيد الجبهات في حال الحرب مع اسرائيل



تل ابيب \سما\

تناول موقع قناة 20" الإسرائيلي" بعض ما ورد في كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح في خطاب ألقاه في المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد في طهران، وركَّز على دعوة شلح "إلى توحيد القوات مع حزب الله ضد "إسرائيل" حسب تعبير الموقع.

وقال شلح وهو ما نقله أيضاً موقع القناة 20 إنه "لدينا مقاومة مسلحة تعززت على مدى ثلاثة حروب، والعدو الإسرائيلي لن ينجح في هزمها أو القضاء عليها".

وتناول الموقع دعوة شلح لحزب الله إلى فتح جبهة إضافية في حال هاجمت "إسرائيل" غزة وبذلك تضطر "إسرائيل" إلى مواجهة جبهتين في الشمال والجنوب وبالعكس.

وأشار الموقع إلى أن كلام شلح جاء على خلفية التقارير في لبنان التي تتحدث عن أن "إسرائيل" تستعد لشن حرب على لبنان.

و في ذات السياق، أعرب رئيس اللجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ورئيس الشاباك الأسبق آفي ديختر خلال اجتماع للجنة حضره رئيس الأركان غادي آيزنكوت، عن قلقه الشديد من "تعاظم القوة العسكرية لحزب الله وحماس" في لبنان وغزة.

وأضاف ديختر وفقاً لما نقلته صحيفة معاريف "إن تعاظم حماس وحزب الله يثير القلق الشديد في  صفوف السلطات، وطلب ديختر من رئيس الأركان غادي إيزنكوت بأن يتطرق في تقريره أمام لجنة خارجية والأمن إلى هذه القضية".

من جهته قال غادي آيزنكوت أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست  إن "قوات حزب الله تراكم الخبرة العملياتية الهامة من خلال نشاطاتها في سوريا".

ولفت إلى التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الفترة الأخيرة، وقال إنه "على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي في عام 2017 الجبهة مع غزة".

كما تطرق آيزنكوت إلى نتائح الانتخابات التي أجرتها حماس في غزة، والتي نتج عنها انتخاب يحيي السنوار قائلاً إن "كل فصل جرى في الماضي بين المستوى العسكري والمستوى السياسي، أُلغي نهائياً" وأضاف أن "المساعي للرد على مسألة الانفاق تتواصل طوال الوقت منذ أيلول/سبتمبر 2013، وقد استثمر هذا العام مبلغ 2.4 مليار شيكل على هذا الأمر".

وفيما يتعلق ب سوريا ولبنان، قال رئيس الأركان "على الرغم من ان قوات حزب الله تراكم الخبرة العملياتية الهامة من خلال نشاطاتها في سوريا، فان هذه العمليات أدت الى ازمة داخل المنظمة. تصريحات نصر الله الحالية تهدف الى خلق معادلة ردعية هدفها الحفاظ على الوضع القائم من ناحيته. وعلى الجبهة الشمالية، كما على الجبهة مع غزة، لا أرى استعدادات من قبل الطرف الثاني لتنفيذ هجمات مبادر اليها ضد إسرائيل".