البطش يدعو لعقد اجتماع طاريء لبحث التداعيات والتصدي للاحتلال

الأربعاء 22 فبراير 2017 01:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
البطش يدعو لعقد اجتماع طاريء لبحث التداعيات والتصدي للاحتلال



غزة/سما/

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش اليوم الأربعاء، إلى عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث التداعيات والتصدي للاحتلال.

وتحدث القيادي البطش، خلال المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، عن معاناة قطاع غزة، مؤكداً أن الحصار ومشاكل البطالة والخدمات الصحية وانقطاع الكهرباء وآلاف البيوت المهدمة التي لم تُعمر بعد جراء العدوان "الإسرائيلي" 2014، شواهد على قسوة المحتل، وضعف أداء الأمة اتجاه القضية الفلسطينية.

وشدد البطش، على أن المقاومة في قطاع غزة تواصل نشاطها، للدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا والثابتة.

وقال: ولأن خطط الحصار التي افرزته الرباعية الدولية وإسرائيل، هو عقاب الشعب الفلسطيني، وكسر المقاومة الفلسطينية، فإننا نقول بصوت جلي وواضح وصريح سنحمي سلاح المقاومة ومشروعها وسنحافظ عليه رغم كل الأهواء.

وتابع: سيبقى هذا السلاح دائماً موجها لصدر العدو المحتل فقط ولن نفرط فيه، لأن هذا سلاح الشهداء فتحي الشقاقي وياسر عرفات (أبو عمار) وأحمد ياسين، ومحمود طوالبة، وأبو علي مصطفى، لن نغير مسارنا ولن نبحث عن خيارات أخرى.

وأوضح البطش، أن الاحتلال "الإسرائيلي"، عندما فشل بحصاره في كسر إرادة شعبنا، لجأ إلى 3 عدوانات على شعبنا في أقل من عشر أعوام كان آخرها وأبشعها في عام 2014.

وأكد البطش، على ضرورة مواجهة التطورات الأخيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية لاستعادة الوحدة الوطنية، على قاعدة الثوابت والحفاظ على المقاومة، داعياً إلى عقد اجتماع عاجل للأطر القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث التطورات والتصدي للاحتلال.

كما جدد دعوته للسلطة، بسحب الاعتراف بالعدو الصهيوني، وإلغاء اتفاقية أوسلو. 

وأعرب البطش، عن أمله من المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة، المساعدة في إنهاء حصار غزة، ودعم صمود أهل القدس المحتلة، والداخل المحتل، لاسيما أن المؤتمر تشارك فيه وفود برلمانية وسياسية ودولية، داعياً إلى دعم المقاومة الفلسطينية، ومدها بالعتاد والسلاح لمواجهة العدو الصهيوني.

كما قدم شكره لإيران لدعمها المقاومة الفلسطينية، كما أعرب عن شكره لكل من ساهم في إعمار قطاع غزة، مثمناً دور لجنة الإعمار القطرية وقدم شكره لها لما تقدمه من إعمار لمنازل البيوت المهدمة.