ماليزيا : موظفة بسفارة كوريا الشمالية متورطة بالاغتيال

الأربعاء 22 فبراير 2017 08:31 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ماليزيا : موظفة بسفارة كوريا الشمالية متورطة بالاغتيال



وكالات -

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أن عناصرها الذين يحققون في عملية اغتيال الأخ غير الشقيق المنفي للزعيم الكوري الشمالي، يريدون الاستماع إلى دبلوماسي كوري شمالي في كوالالمبور، ويعتقدون بأن مشبوهتين معتقلتين كانتا تعرفان أنها عملية التسميم.

وقالت الشرطة الماليزية، إن هناك اثنين آخرين من المشتبه بصلتهم بمقتل كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وأفاد قائد الشرطة خالد أبو بكر خلال مؤتمر صحفي، بأن أحد المشتبه بهما موظف بالسفارة الكورية الشمالية والآخر يعمل في شركة طيران كوريا شمالية.

وقال أبو بكر إنه يُعتقد أن المشتبه بهما ما زالا في ماليزيا.

وتشتبه الشرطة بأن يكون خمسة كوريين شماليين متورطين بالهجوم ضد كيم جونغ نام في 13 شباط/فبراير بمطار كوالالمبور الدولي، وتأمل في التحقيق مع ثلاثة آخرين لأغراض التحقيق.

وأحد هؤلاء الثلاثة ملحق دبلوماسي في سفارة بيونغ يانغ في العاصمة الماليزية، وآخر يعمل لشركة طيران كورية شمالية، بحسب ما أعلن قائد الشرطة الوطنية الماليزية للصحافيين.

وقال "لقد كتبنا إلى السفير للحصول على إذن بمقابلة الشخصين. ونأمل بأن السفارة الكورية الشمالية ستتعاون معنا وتسمح لنا بالاستماع إليهما سريعا. وخلافا لذلك، سنجبرهم على الحضور إلينا".

ولدى سؤاله عما إذا كانت المعتقلتان المشبوهتان بالتورط في الاغتيال تعلمان أن المادة التي وضعت على وجه كيم جونغ نام سامة، قال قائد الشرطة "نعم، بالطبع كانتا تعلمان".

وأضاف "أعتقد أنكم رأيتم الفيديو، أليس كذلك؟ السيدة ابتعدت نحو المرحاض ويداها ممدودتان إلى الأمام، كانت تدرك جيدا أنه سم وعليها غسل يديها".

وكيم جونغ-نام (45 عاما)، الابن الأكبر للرئيس الكوري الشمالي السابق كيم جونغ-ايل، كان اعتبر لفترة وريثا محتملا لوالده، ولكنه اوقف في 2001 بمطار طوكيو وبحوزته جواز سفر مزورا من جمهورية الدومينيكان. وعاش إثر ذلك حياة المنفى مع أسرته بين ماكاو وسنغافورة والصين.

ومنذ تولي كيم جونغ-اون الحكم في نهاية 2011 في كوريا الشمالية، تزايد الإعلان عن عمليات تطهير وإعدام وفقدان أشخاص بعضها تاكد وبعضها لا، في ظل سعي زعيم الدولة الانعزالية إلى إحكام قبضته على السلطة في وجه الضغوطات الدولية على برامج بلاده النووية والصاروخية.