جمعبة رجال الاعمال الفلسطينيين تهدّد بإغلاق معبر بيت حانون "ايرز"مع غزة

السبت 18 فبراير 2017 08:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
جمعبة رجال الاعمال الفلسطينيين تهدّد بإغلاق معبر بيت حانون "ايرز"مع غزة



غزة \سما\

هددّ رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك، بإغلاق معبر بيت حانون (إيرز) في حال استمرار سلطات الاحتلال باعتقال التجّار الفلسطينيين، ومنعهم من السفر.

وقال الحايك في تصريح لوكالة فارس، إن الاحتلال منع عددًا كبيرًا من التجار من الخروج عبر المعبر، في حين اعتقل آخرين.

وأضاف: "لا حاجة لنا في معبر يُذل التجار ورجال الأعمال وهو مصيدة الاحتلال لأهل غزة (..)، ستكون لنا إجراءات لإغلاقه حال استمرار المضايقات".

ويزعم الكيان الإسرائيلي أن التجار المعتقلين يدعمون أو يبيعون ما يستوردونه من بضائع، لجهات تصفها بالإرهابية والمعادية كحركة حماس، علاوة على تهريب سلع ممنوعة.

بيد أن رئيس جمعية رجال الأعمال ينفي هذه المزاعم، باعتبار أن كل السلع المدخلة إلى غزة، يتم التنسيق لها وأخذ التصاريح اللازمة من قبل الاحتلال، إضافة إلى أن معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد للبضائع، يخضع للرقابة الإسرائيلية الدقيقة.

وأوضح الحايك أن جمعيته بصدد اتخاذ إجراءات ضد خطوات الاحتلال بمنع واعتقال التجار، مؤكدًا احتجاجهم رسميًا لدى السلطة والشؤون المدنية على الاعتقالات.

وطالب الحايك السلطة الفلسطينية والجهات الرسمية والدولية بالضغط على الجانب الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الاحتلال سحب تصاريح رجال أعمال ومنعهم من الخروج من غزة تجاه الضفة أو شمال فلسطين.

وأكّد الحايك أن منع كبار رجال الأعمال من السفر هو استمرار لحصار غزة وتدمير ما تبقى من الاقتصاد الغزي".

ولفت إلى أنّ سبب منع التجار من السفر واعتقالهم؛ للحفاظ على هيمنة التجار والموردين (الإسرائيليين) لغزة؛ سعيًا لتدمير ما تبقى من الاقتصاد الفلسطيني بغزة.

وقال الحايك أن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدا في حملة الاحتلال بمنع واعتقال رجال الأعمال والتجار، حيث اعتقل الاحتلال العام الماضي قرابة 50 تاجرا أثناء تنقلهم عبر معبر (إيرز) شمال قطاع غزة، فيما منع آخرين من السفر.
 
وفي اطار متصل قال الناطق باسم مركز فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر في تصريح لوكالة فارس، ان ادعاءات الاحتلال واتهامه لعدد من التجار الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بالتعاون مع حماس وتهريب مواد ممنوعة تستخدم في عمليات التصنيع العسكري، يأتي لتبرير اعتقال هؤلاء التجار دون مبرر قانوني وتشديد الخناق الاقتصادي والحصار على القطاع.
 
وقال الأشقر إن الاحتلال حوّل معابر قطاع غزة إلى مصايد لاعتقال أبناء القطاع، الذين يضطرون إلى المرور عبرها لاحتياجهم للسفر والعلاج والتجارة.

وطالب الأشقر المنظمات الدولية بالتدخل لمنع تحويل الاحتلال لغزة إلى سجن كبير، ومعابره إلى أماكن لاعتقال الفلسطينيين الذين يتنقلون عبرها، والتدخل من أجل الإفراج عن التجار الذين تم اعتقالهم عبر معبر بيت حانون دون تهمة.