تعرف على قائد حماس الجديد بغزة .. "يحيى السنوار" الرجل المشهور بصلابته في مواجهة إسرائيل

الإثنين 13 فبراير 2017 01:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
تعرف على قائد حماس الجديد بغزة .. "يحيى السنوار" الرجل المشهور بصلابته في مواجهة إسرائيل



غزة / سما /

حقق يحيى إبراهيم حسن السنوار تقدما كبيرا على كبار قيادات حركة حماس التاريخيين، بعد فوزه بقيادة الحركة في غزة في الانتخابات الداخلية التي جرت مؤخرًا، وأصبح مؤهلا ليكون ضمن أعضاء المكتب السياسي المنتخبين ولمجلس الشورى.

وفجّر السنوار مفاجأة مدوية بفوزه منصب قيادي للحركة في القطاع، ليصبح على رأس المرشحين للمكتب السياسي للحركة، الذين يتم انتخابهم من القطاع والضفة الغربية والسجون والخارج.

وُلد  الأسير المحرر السنوار عام 1962، في مخيم خان يونس، وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948م ، واتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكناً لهم.

تنقل يحيى في مدارس المخيم -خان يونس- حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ليلتحق بعد ذلك لإكمال تعليمه الجامعي بجامعة الإسلامية بغزة، ليحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائباً للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائباً للرئيس مرة أخرى.

ويعد السنوار من القيادات الأولى التي أسست الجناح العسكري لحركة حماس والمسؤول  الأول عن تأسيس الجهاز الأمني للحركة مع بداية تأسيسها والذي عُرف باسم 'المجد'، واعتقل عام 1988 وحكم عليه بالسجن المؤبد 4 مرات قبل أن يفرج عنه في صفقة شاليط، كما أنه شقيق القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام محمد السنوار والذي حاولت إسرائيل اغتياله أكثر من مرة كان آخرها خلال عملية الجرف الصامد في صيف 2014.

ويحظى  السنوار بقبول كبير في أوساط القيادتين العسكرية والسياسية لحركة حماس، حيث تشير مصادر إلى أنه المسؤول عن التنسيق بين الجانبين وكان له دور كبير في ذلك خلال المواجهة العسكرية الأخيرة في قطاع غزة، وكان لاعباً هاماً ومؤثراً في تحديد موقف الحركة من أي اقتراحات كانت تعرض للتهدئة وكان يدعم دائماً مطالب ومواقف القيادة العسكرية بضرورة تنفيذ المطالب الفلسطينية.

عينته حماس في يوليو/تموز 2015 مسؤولاً عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها وقيادة أي مفاوضات تتعلق بشأنهم مع "إسرائيل"، حيث تم اختياره من قبل قيادة القسام لهذا الملف لثقتها به خاصةً وأنه من القيادات المعروف عنها العناد والصلابة والشدة وهو ما أظهره خلال الاتصالات التي كانت تجري لمحاولة التوصل لتهدئة إبان الحرب الأخيرة.