توقعات بتغيرات جذرية لآيفون القادم قد تطال Touch ID

الأحد 22 يناير 2017 09:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
 توقعات بتغيرات جذرية لآيفون القادم قد تطال Touch ID



وكالات / سما /

نشر المحلل مينج-تشي كو من شركة "كي جي آي سيكيوريتيز" KGI Securities تقريراً بحثياً جديداً يوضح فيه بعضاً من توقعاته للنسخة الجديدة من هاتف آيفون القادم خلال هذا العام 2017، حيث تشمل التحديثات المتوقعة بعض التغييرات البنيوية لتوفير دعم أفضل لشاشة OLED المرنة العاملة بتقنية اللمس ثلاثي الأبعاد بالإضافة إلى تقنية بيومترية جديدة للتعرف على بيانات الهوية.

وأوضح التقرير إمكانية عمل شركة آبل على تقديم نظام جديد محسن لتكنولوجيا اللمس ثلاثية الأبعاد 3D Touch خاصتها ضمن نسخة هاتف آيفون لعام 2017، حيث قد تلجأ الشركة لاستعمال جهاز استشعار جديد يوفر حساسية أعلى بدلاً من جهاز الاستشعار الحالي FPCB من أجل توفير تجربة مستخدم أفضل ضمن خاصية اللمس ثلاثي الأبعاد.

كما توقع المحلل أن تأتي النسخة الجديدة من هواتف آيفون بشاشة OLED مرنة، مع وجود جزء معدني ضمن الهيكل يتواجد تحت جهاز الاستشعار الجديد، الذي يوفر مراحل متعددة من مستويات اللمس ثلاثي الأبعاد، لتقديم دعم هيكلي أكثر قوة للشاشة ولتفادي إصابة شاشة OLED المرنة بتشوهات عبر الضغط المصاحب لعملية اللمس.

ويعتقد مينج-تشي كو بأن شركة آبل تطور حالياً التكنولوجيا المسماة "معرف اللمس" Touch ID لتتناسب مع هاتف آيفون القادم وتصميمه المتوقع حيث قد تملء شاشة العرض واجهة الجهاز الأمامية، بحيث لا تتواجد حواف للشاشة، كما تساعد هذه التكنولوجيا الجديدة على تعزيز الأمان للمعاملات التجارية.

ووفقاً للمحلل فإن التصميم الحالي لتقنية التعرف على بصمات الأصابع الموجودة أسفل الزجاج الموجود على زر القائمة الرئيسية للهاتف لا يلبي المتطلبات التصميمية لوضع ملء الشاشة، لذلك لا بد من وضع تقنية التعرف أسفل شاشة العرض، مما قد يجبر الشركة على التحول من النوع السعوي الحالي إلى النوع البصري.

ويخمن كو بأن الشركة سوف تنتقل بشكل تدريجي من نظام معرف اللمس الحالي Touch ID إلى نظام التعرف على الوجه من أجل تعزيز الأمن، والذي يمكنه العمل بشكل متناسق مع نظام قارئ بصمات الأصابع في حال لم تتمكن الشركة من التغلب على التحديات التقنية.

تجدر الإشارة إلى أن طلبات الحصول على براءات الاختراع المقدمة مؤخراً من قبل شركة آبل توضح توجهها إلى تكنولوجيا التعرف على الوجه بدلاً من تكنولوجيا التعرف على قزحية العين، وتشمل التحديات التقنية للتعرف على الوجوه نقاط عدة مثل الخوارزميات وتصاميم الأجهزة والبناء التدريجي لقاعدة بيانات التحقق والتوثيق.