وجهات تكنولوجية يتعين مراقبتها في 2017

الخميس 19 يناير 2017 12:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
وجهات تكنولوجية يتعين مراقبتها في 2017



وكالات / سما /

تتوقع "سيج"، الشركة المختصة في برامج الحوسبة السحابية، أن تمثل برامج الدردشة الآليةChatBots، والذكاء الجماعي، وقواعد البيانات الموزعة BlockChain بعضا من الاتجاهات التكنولوجية الكبيرة التي من شأنها أن تعمل على تغيير طريقة رجال الأعمال عند إدارة أعمالهم خلال العام الجاري 2017.

وقال كلاوس مايكل فاغلبيرغ، مدير التكنولوجيا التنفيذي في "سيج": "بما أن كل شركة، كبيرة كانت أو صغيرة، تشهد تحولاً مكثفًا بشكل أو بآخر في الأنشطة المعززة بالتكنولوجيا، ينبغي أن يكون رجال الأعمال اليوم أكثر اطلاعًا على الفرص التي يمكن لهذه التطورات التكنولوجية أن تتيحها لأنشطتهم".

ويرى فوغلبيرغ أن هناك توجهات رئيسية في عام 2017 قد تحدث فرقًا كبيرًا في الطرق التي تتبعها الشركات لبناء أعمالها في عام 2017 والسنوات اللاحقة.

برامج الدردشة الآلية chatbots والواجهات الذاتية المستقلة: ستصبح الواجهات الذاتية المستقلة مثل برامج الدردشة الآلية chatbots أو "الوكلاء الرقميين" أكثر شيوعاً بشكل متزايد على أجهزة  مختلفة، وكذلك الحال بالنسبة إلى واجهات المستخدمين التي تعتمد عليها الشركات في إدارة ومراقبة أعمالها. وهذه الواجهات ستعمل بشكل كبير على تغيير طريقة عمل البشر وأجهزة الكمبيوتر وتفاعلهم مع بعضهم. ومع أن الناس كانوا يستخدمون لوحة المفاتيح أو الفأرة للتفاعل مع أجهزة الكمبيوتر، إلا أنهم سيبدأون تدريجياً بالتحدث مع أنظمتهم أو استخدام الإشارة باليد أو الرأس أو العين للتفاعل معها. ولن تكون تجربة المستخدم أسهل فحسب، ولكنها ستصبح أيضاً ممتعة أكثر، فهذه الأنظمة تعمل بشكل مستقل، كما تمتلك قدرات التعلم الذاتي. وفي نهاية المطاف، يمكن أن يعمل البرنامج من دون تدخل المستخدم، أو أن يطرح سؤالاً معيناً مرة واحدة فقط، وأن يستخدم تلك المعلومات لجميع الأنشطة الأخرى.

الذكاء الصناعي والجماعي: وفقا لفوغلبيرغ، سيكون الذكاء الصناعي والجماعي توجهًا رئيسيًا آخرًا يمكن انتظاره، حتى بالنسبة للشركات الصغيرة. فمع زيادة حجم البيانات التي يتم جمعها من قبل كافة أنواع المجسات والأجهزة (المشار إليها في التوجه السادس في هذا التقرير)، ونمو قوة وأداء الكمبيوتر، وبرنامج التحليل الخاصة، فإن برامج الذكاء ستكون متاحة بشكل متزايد، وستزداد قوة من ناحية أخرى، لذلك يتعين على الشركات أن تجد طرقاً لاستخراج المعرفة من ثروة البيانات الكبيرة في الوقت الحالي.

ثورة في حركة الأموال: لقد تغيرت طريقة استخدام الناس للمال وتحويل مدفوعاتهم من حساب إلى آخر بالفعل بشكل كبير: ففي الواجهة، تتيح تطبيقات حلول الدفع في الوقت الحاضر للمستخدمين إتمام هذه العمليات بنقرة واحدة وشراء السلع عبر الأجهزة النقالة أو مواقع الانترنت. وتتوفر هذه الوظيفة بالفعل في العديد من تطبيقات اليوم. لكن في الخلفية، تكون بعض الأنظمة، مثل برامج المحاسبة أصعب عند الاستخدام وأقل اندماجاً. وعلى سبيل المثال، فإن الشركات لا تزال بعيدة حالياً عن أي إمكانية لإنجاز مدفوعات الفواتير بنقرة واحدة أو تقوم بإدارة المعاملات المالية بين الشركاء والموردين والبنوك بسهولة.

البنية الأساسية القائمة على المنصات: في العام 2017، ستقوم المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة باستبدال أنظمة البرمجيات المستقلة والتحول إلى حلول البرمجيات السحابية التي تعمل على المنصات السحابية العالمية، مثل Salesforce.com التي تتيح لمستخدميها الوصول إلى كم هائل  من التطبيقات التجارية والخدمات المتكاملة. وعلاوة على ذلك، فإن الشركات تستفيد أيضا من منصات التطبيقات المحمولة، مثل تلك التي يتم تشغيلها من برنامج أبل لشركاء الأجهزة المحمولة.

ووفقًا لكلاوس مايكل فوغلبيرغ فإن: "الفائدة الكبيرة من هذه المنصات هي إتاحتها الفرصة حتى للشركات الأصغر للوصول إلى حلول وخدمات البرمجيات التجارية المبتكرة التي كان من المتعذر عليها تحمل نفقاتها قبل خمس سنوات. وإلى حد ما، فإن هذه الأنواع من المنصات السحابية تضفي طابعاً ديمقراطياً على الطريقة التي تتيح للشركات الوصول إلى التطبيقات العصرية والتقنيات الذكية القابلة للتطوير.