بوتين: من يطلق الاكاذيب عن ترامب هو أسوأ من العاهرات

الثلاثاء 17 يناير 2017 10:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
بوتين: من يطلق الاكاذيب عن ترامب هو أسوأ من العاهرات



موسكو / وكالات /

تهم الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها " تحاول زعزعة العلاقات بين روسيا وإدارة الرئيس المنتخب ترامب، ولكن على الرغم من ذلك آمل ان يتمكن الكريملين والبيت الأبيض من إقامة علاقات دبلوماسية جيدة".

وأضاف بوتين "إن أوباما بمحاولته إنما يسعى لضرب شرعية الإدارة الجديد برئاسة دونالد ترامب بشكل متعمد، فهو نظام ينتمي لفئة الأشخاص الذين يودعون ولا يذهبون"، واصفا من " يطلقون الأكاذيب على ترامب"- على حد تعبيره - أنهم " أكثر سوءا من العاهرات".

وتطرق بوتين إلى التقرير الأمريكي الذي يدعي أن هناك أدلة تثبت التدخل الروسي في إنتخابات الرئاسة الامريكية الأخيرة من أجل مساعدة المرشح الجمهوري ترامب، حيث نفى بوتين أن يكون قد التقى بترامب أبدا، واصفا التقرير بأنه "عملية احتيال".

وكان بوتين قد قال في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المولدوفي " أنا لا أعرف السيد ترامب بشكل شخصي ولا أعرف ما الذي سيقوم به على الساحة الدولية، لذلك لا يوجد لدي سبب لمهاجمته أو لانتقاده أو للدفاع عنه".

وكانت وسائل اعلام عالمية قالت ان الاستخبارات الروسية تملك فيديوهات جنسية لترامب مع عاهرات روسية .

هل سيلغي ترامب العقوبات على روسيا؟

من جانبه قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لصحيفة تايمز البريطانية إنه سيعرض إنهاء العقوبات المفروضة على روسيا لضمها شبه جزيرة القرم مقابل اتفاق لخفض الأسلحة النووية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال ترامب في مقابلة مع الصحيفة نشرت الأحد إنه انتقد بشدة السياسة الأمريكية في السابق واصفا غزو العراق بأنه ربما أكبر خطأ في تاريخ الولايات المتحدة وأنه أقرب إلى إثارة عش الدبابير".

وقبل تنصيبه يوم الجمعة ليصبح الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة أثار ترامب احتمال اتخاذ أول خطوة رئيسة باتجاه الحد من التسلح النووي منذ أن أبرم الرئيس باراك أوباما اتفاقية جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا في عام 2010.

في المقابلة مع صحيفة تايمز انتقد أيضا ترامب روسيا لتدخلها في الحرب الأهلية السورية التي حولت بمساعدة إيران دفة الصراع لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.

قائلا " إن تدخل بوتين في سوريا شيء سيء جدا أدى إلى وضع إنساني فظيع".