اشتية : ليس أمامنا خيار سوى المصالحة مع حماس

الخميس 12 يناير 2017 11:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اشتية : ليس أمامنا خيار سوى المصالحة مع حماس



رام الله / سما /

 قال القيادي في حركة فتح، محمد  أشتية، إنه ليس أمام حركته "خيارا سوى إنهاء الانقسام" الداخلي، وتحقيق المصالحة مع حركة حماس.

وأضاف أشتية في مقابلة مع الأناضول، أن "حركة فتح اتخذت قرارا في مؤتمرها السابع، الذي انعقد الشهر الماضي، بتحقيق المصالحة". 

وتابع "لم يعترض أي عضو في الحركة على قرار المصالحة، وعليه بادرت فتح إلى الدعوة لعقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني (بمثابة برلمان منظمة التحرير الفلسطينية)"، مشددا على أنه "ليس أمامنا خيار سوى إنهاء الانقسام". 

وفي ختام اجتماعاتها بالعاصمة اللبنانية بيروت، أمس، أعلنت اللجنة التحضرية للمجلس الوطني الفلسطيني أن "المجتمعين اتفقوا على تنفيذ اتفاقات وتفاهمات المصالحة الداخلية، ابتداء من تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضطلع بممارسة مسؤولياتها في جميع أراضي السلطة الفلسطينية".

اللجنة، التي شاركت في اجتماعاتها الفصائل الفلسطينية؛ بما فيها "حماس" و"فتح"، دعت، في بيان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى "الشروع في مشاورات مع القوى السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية". 

وعن مشاركة "حماس" في تلك الاجتماعات، اعتبر أشتية أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح، وبداية جيدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد القيادة الفلسطينية". 

آشتية مضى قائلا إن "حماس ممثلة بـ74 عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني(من أصل 765 إجمالي عدد أعضاء الأخير) بنوابها في المجلس التشريعي(البرلمان)، وهي بوابتها لمنظمة التحرير". 

وينص قانون المجلس الوطني الفلسطيني على أن أعضاء المجلس التشريعي هم أعضاء في المجلس، بشكل تلقائي. 

كما أعرب عن أمله في أن "يثمر اجتماع اللجنة التحضيرية عن حضور كافة الفصائل الفلسطينية دورة المجلس الوطني القادم".

وحول تعدد جولات المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس، قال اشتية: "نعتقد أننا استنفدنا النقاش حول المصالحة، وحان موعد القرارات، لابد أن نختم هذا الفصل الأسود وفق اتفاقي القاهرة والدوحة تمهيدا لإجراء انتخابات شاملة". 

آشتية تابع بقوله: "نريد لحماس أن يكون لها ممثلا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهي مطالبة أن تكون عنصرا أساسيا في المنظمة"