فتح لم تشارك..تظاهرة لللقوى الوطينة والاسلامية شمال غزة تندد باستمرار أزمة الكهرباء

الثلاثاء 10 يناير 2017 04:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح لم تشارك..تظاهرة لللقوى الوطينة والاسلامية شمال غزة تندد باستمرار أزمة الكهرباء



غزة \سما\

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في شمال قطاع غزة تظاهرة، احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء، باستثناء حركة فتح، التي برر بيان لها عدم المشاركة، بتحميل مسؤولية الأزمة لجميع الأطراف، واعتبرتها موقفاً يكيل بمكيالين من قبل القوى.

وأكدت القوى على حق المواطنين في الحصول على الكهرباء بشكل منتظم، داعين شركة الكهرباء وسلطة الطاقة وحكومة التوافق، إلى عدم تعريضه لأي انتقاص مهما كانت المبررات.

وانطلقت المسيرة من مخيم جباليا باتجاه مقر شركة توزيع كهرباء الشمال، وسط هتافات غاضبة تدعو لإنهاء الأزمة والتأكيد على حق المواطنين في الحصول على الكهرباء.

وأعرب القيادي في المبادرة الوطنية، نبيل دياب، في كلمة القوى الوطنية والاسلامية، عن قلقه لاستفحال هذه الأزمة وتفاقمها، مشددا أن المواطن هو المتضرر الوحيد منها، وقد سئم تشخيصها وطرحها مرارا وتكرارا دون جدوى.

ودعا دياب كافة الأطراف لتحمل مسؤولياتها حيال الإسراع لإيجاد حلول ملائمة للأزمة على أن تكون هذه الحلول كفيلة لإنهائها وإنهاء معاناة الناس.

وأكد دياب رفض القوى الوطنية والإسلامية المطلق لإبقاء قضية الكهرباء في دائرة التجاذبات السياسية وضرورة إخراجها من هذه الدائرة والابتعاد بها عن المناكفات السياسية، سيما وأن حال الناس لا يحتمل هذه الحالة المزرية.

ودعت القوى الوطنية والاسلامية إلى ضرورة تفعيل دور اللجنة الوطنية المنبثقة عن اللجنة المركزية للقوى الوطنية والإسلامية والمكلفة بمتابعة ملف أزمة الكهرباء والاستماع والاستجابة لآرائها التي تساعد في إيجاد حلول للأزمة.

من جهتها أكدت حركة فتح إقليم شمال غزة، أن البيان الصادر عن القوى الوطنية والإسلامية شمال قطاع غزة بشأن أزمة الكهرباء، لا يمثل موقف الحركة في الشمال.

وحمّل إقليم شمال قطاع غزة، في بيان له، وصلنا نسخة منه، مسؤولية أزمة الكهرباء إلى مجلس إدارة شركة الكهرباء في قطاع غزة. مثمناً دور الحكومة والسلطة لدعمها المتواصل لقطاع الكهرباء في غزة للتخفيف عن كاهل المواطنين.

وطالب الإقليم، القوى الوطنية والإسلامية، بأن تتخذ موقفاً جريئاً وتسمي الجهة المتسببة في أزمة الكهرباء، والعمل على تمكين الحكومة من أداء واجباتها في قطاع غزة. مؤكداً وقوف الحركة وتضامنها التام مع أبناء شعبنا ومطالبه العادلة.

وأوضح البيان، أن حركة فتح -إقليم شمال غزة، ومنذ تصاعد وتيرة الاحتجاجات على استمرار أزمة الكهرباء، تداعت مع القوى الوطنية والاسلامية في محافظة الشمال بشأن اتخاذ موقف من أزمة الكهرباء، والسعي مع كل الأطراف لضمان إيجاد حل مناسب يكفل ضمان الحصول على أبسط حقوق المواطن ومن ضمنها الكهرباء، وكان من المقرر أن يتم مشاركة الحركة في الفعالية المقررة اليوم، أمام مفترق نصار الساعة العاشرة صباحاً مع كل فصائل العمل الوطني والإسلامي، ولكن الإقليم تفاجأ بأن البيان الذي سيصدر في نهاية الفعالية، يحمّل جميع الأطراف مسئولية أزمة الكهرباء، الأمر الذي يعد غير مقبول واتباعاً لسياسة الكيل بمكيالين.

وأضاف البيان، أن الإقليم طالب القوى الوطنية والإسلامية بتعديل البيان كما تم الاتفاق في الجلسات مع الفصائل إلا أنه لم يتم التعديل.