حكاية السفير الكوري الشمالي ما بين الانشقاق واغتصاب الأطفال

الإثنين 19 ديسمبر 2016 04:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
حكاية السفير الكوري الشمالي ما بين الانشقاق واغتصاب الأطفال



سيؤول\وكالات \

ذكر عضو في برلمان كوريا الجنوبية أن دبلوماسيا سابقا لكوريا الشمالية قال الاثنين، إنه انشق وذهب إلى الجنوب بعدما فقد الثقة في نظام الحكم الكوري الشمالي بزعامة كيم جونغ أون.

وأصبح تاي يونغ وهو النائب السابق لسفير كوريا الشمالية في بريطانيا، أكبر دبلوماسي كوري شمالي يفر من الدولة الشيوعية المنعزلة، عندما انشق وذهب إلى كوريا الجنوبية في أغسطس مما وجه ضربة محرجة لبيونغيانغ.

ونفى تاي لبعض أعضاء لجنة المخابرات في برلمان كوريا الجنوبية الاثنين، أنه انشق للجنوب خوفا من العقاب بعدما ارتكب جريمة مثلما تقول وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية مضيفا أنه توقع مثل هذه الاتهامات.

وتحدث تاي إلى اللجنة في جلسة مغلقة لكن وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلت بعض تصريحاته وأكدها لي تشيول وو رئيس اللجنة لرويترز عبر الهاتف.

وقال تاي إنه انشق مع زوجته وولديه وإنه لم يترك ابنة في الشمال مثلما ذكرت بعض وسائل الإعلام هناك.

وأضاف أن حماية وكالة المخابرات الكورية الجنوبية له ستتوقف اعتبارا من الجمعة، لكن من المرجح أن يبقى تحت رقابة أمنية مشددة.

وأشار إلى أنه توقع أن يوجه إليه الشمال اتهامات بارتكاب جريمة مالية كالاختلاس، لذا احتفظ بنسخة من معاملاته المالية أثناء عمله بالسفارة والتقط صورا للملفات.

ولم تذكر كوريا الشمالية اسم تاي بوصفه منشقا لكن وسائل إعلام رسمية فيها قالت في أغسطس، إن دبلوماسيا كبيرا لم تذكره بالاسم انشق عن منصبه في بريطانيا هربا من العقوبة عن جرائم مختلفة من بينها اغتصاب الأطفال.