نتنياهو يهدد داعش في سوريا بعد اشتباك اليوم

الأحد 27 نوفمبر 2016 04:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يهدد داعش في سوريا بعد اشتباك اليوم



تل ابيب\سما\

واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو جوقة التحريض التي يقودها على المواطنين العرب في الدولة العبرية وعلى الفلسطينيين، وذلك على خلفية الحرائق التي شهدتها البلاد، فيما توعد تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' بضربة قوية ردا على القذائف الصاروخية التي سقطت بالجولان السوري المحتل.

وردت تصريحات نتنياهو خلال جلسة الحكومة الخاصة التي عقدت، اليوم الأحد، في مبنى بلدية حيفا، عقب الحرائق التي اندلعت في المدينة وتسببت بخسائر وأضرار لمئات الوحدات السكنية وإجلاء آلاف السكان عن منازلهم المتضررة.

وأختار نتنياهو أن يبدأ جلسة الحكومة بالتهديد والوعيد لـ 'داعش'، ردا على قذائف الهون التي أطلقت صباح اليوم الأحد، من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، وأكد أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح للتنظيم بالشروع بالحرب من سورية.

وبين أن الجيش الذي ينشط بالمناطق الحدودية رد على الفور على ما أعتبره محاولة الاعتداء على إسرائيل، قائلا: 'نحن دائما على أهبة الاستعداد على الحدود الشمالية ولن نسمح لـ 'داعش' أو لأطراف معادية أخرى بالتمركز قرب الحدود بظل الحرب الدائرة بسورية'.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح اليوم الأحد، عن مقتل أربعة عناصر من 'داعش' بقصف للجيش على الأراضي السورية، وذلك ردا على إطلاق نار وقذائف هاون من سورية باتجاه الجولان المحتل.

وواصل نتنياهو جوقة التحريض على العرب والفلسطينيين والتي أطلقها عقب الحرائق، قائلا في كلمته: 'نعمل بذات الوقت على عدة جبهات، فالحدث لم ينتهي بعد وسنعمل بصرامة ضد كل من يحرض ويضرم النيران'.

وخص نتنياهو كلماته للحرائق التي شهدتها البلاد، مخاطبا أصحاب المنازل المتضررة: 'السلطات المسؤولة ستعمل جاهدة من أجل للتخفيف من معاناة السكان الذين تضررت منازلهم وممتلكاتهم جراء الحريق، من خلال التعجيل بدفع أموال التعويضات وفي ترميم المنازل'.

وأكد أن الحكومة ستتخطى البيروقراطية وستعجل بإتمام الإجراءات المتعبة بمثل هذه الحالات، وذلك من أجل دفع التعويضات الناجمة عن الإضرار والخسائر بأسرع وقت ممكن.

وبين أن الحكومة لن تترد في دفع الأموال عن الإضرار للمواطنين، والدفع نحو التعجيل في ترميم المنازل والممتلكات وعودة الحياة الطبيعية للمواطنين خاصة أولئك الذين تم إخلائهم عن بيوتهم بسبب الحرائق.