غزة: الاعتداء على القيادي الفتحاوي فيصل أبو شهلا والهيئة القيادية العليا تستنكر

الأحد 06 نوفمبر 2016 06:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة: الاعتداء على القيادي الفتحاوي فيصل أبو شهلا والهيئة القيادية العليا تستنكر



غزة / سما /

اكد القيادي عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور فيصل ابو شهلا، انه تعرض لاعتداء من قبل موظفين مقطوعة رواتبهم، بعد ان تهجموا على منزله واعتدوا عليه بالشتائم والايدي في قطاع غزة .

من جانبها دانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية الاعتداء على منزل أبو شهلا وجمعية بنك الدم المركزي.

وقالت الهيئة القيادية العليا في بيان لها :" في الوقت الذي ترفض فيه الهيئة سياسة قطع الرواتب في ظل الظروف التي يعيش فيها شعبنا الفلسطيني من حصار وانقطاع سبل العمل وفي الوقت الذي تطالب فيه الهيئة القيادية العليا بإنهاء معاناة المقطوعة رواتبهم ، فإنها تدين وتستنكر الاعتداء الذي طال منزل الدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة "فتــح" النائب عن الحركة في المجلس التشريعي وعضو الهيئة القيادية العليا والتطاول بالأيدي والضرب والشتائم والألفاظ غير اللائقة في سلوك مستهجن ومدان وخارج عن عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا الوطنية والاجتماعية ممن قُطِعت رواتبهم".

وأكد البيان أن:" حرمة البيوت وحرمة قيادات حركة "فتــــــح" وكوادرها لهي مقدسة ولن نسمح بأيِّ مساس بهما، لأن حركة "فتح" بفكرها ومبادئها وقيمها لن تسمح بمثل هذا السلوك الخارج عن تلك القيم فكان الأجدر بالمعتدين أن يسلكوا طرقاً بما يتوافق ويتناسب مع قيم حركة "فتح".

وأضاف البيان :" إننا اذ نرفض هذا السلوك فإننا نؤكد على ضرورة رفض أي مساس بأي من أبناء حركة "فتــــح" كما ندين ونستنكر الاعتداء على المؤسسات وتحطيم أثاثها فما حدث من اعتداء على بنك الدم المركزي الذي هو جمعية خيرية تخدم أبناء شعبنا فإنه عمل غير مسؤول ولا يليق بأبناء الحركة أن يسلكوا مثل هذه الطرق".

وأهابت الهيئة القيادية العليا:" بكافة أبناء حركة "فتح" أن يقفوا عند مسؤولياتهم في ظل الظروف الصعبة ويكونوا على قلب رجل واحد وألا يُسمح لكل من يريد الفتنة والوقيعة بين أبناء الحركة أن تتحقق مآربه وأن يفلت زمام الالتزام بخلق مشاكل عائلية"، وأضافت أن: "بيوت وقيادات وأبناء حركة "فتح" لهم كرامتهم وحرماتهم وما حدث اليوم يمثل ناقوس خطر داهم لا تحمد عقباه في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف والتلاحم وليس للفرقة والتناحر".