صرح النائب مشير المصري المتحدث باسم كتلة التغيير والاصلاح التابعة في حركة بغزة في تصريحات له اليوم "نلتقي اليوم ونحن على أعتاب ذكرى وعد بلفور إذ أنه بعد غدٍ 2 نوفمبر 2016 ستكون الذكرى الـ 99 لوعد بلفور، أي أن شعبنا الفلسطيني قارب من مائة عام وهو يتجرع آلام وجراحات هذا الوعد منذ عام 1917 ، وبريطانيا هي التي تتحمل المسؤولية السياسية والتاريخية جراء كل معاناة شعبنا الفلسطيني على مدار نحو مئة عام ، لكن طول الزمن لا يمكن أن يضيع هذه الحقوق وأن هذا العدو الصهيوني الذي تسلط على أرضنا وعلى شعبنا وعلى مقدساتنا بفعل هذه المؤامرة الدولية، وبفعل إعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق" بريطانيا" التي أعطت أرض فلسطين التي لا تملكها إلى من لا يستحق وهو العدو الصهيوني، والذي أكد شعبنا الفلسطيني عبر مسيرة ثورته الطويلة منذ ثورة البراق في أواخر العشرينيات إلى ثورة عز الدين القسام في منتصف الثلاثينيات إلى الثورة الوطنية الكبرى في الأربعينيات مروراً حتى بانتفاضة الحجارة ثم بانتفاضة الأقصى ثم بانتفاضة القدس التي نعايشها اليوم والتي تتصاعد وتيرتها في مواجهة العدو الصهيوني لتؤكد أن هذا الوعد الممنوح للكيان الصهيوني هو وعد وهمي وإن طبق على أرض الواقع لكنه لن يطبق ولن يدجن العقول الفلسطينية ولن يحرف البوصلة الحقيقية المتمسكة بالحقوق والثوابت ،وأن هذا العدو الصهيوني مصيره إلى زوال عاجلا أم أجلاً وإننا لندرك تماماً أن لحظة التحرير هي أقرب بإذن الله سبحانه وتعالى"
وقال المصري "حتى أن قرار اليونيسكو مؤخراً الذي أثبت ملكية الشعب الفلسطيني و المسلمين والعرب والمسلمين للمسجد الأقصى ولحائط البراق ولحواري المسجد الأقصى، إن ذلك ليؤكد مجدداً على بطلان المزاعم الدينية والتاريخية الصهيونية التي على أساسها استندت على احتلال الأرض الفلسطينية ، ويؤكد مجدداً على عدم ملكية العدو الصهيوني لأي شبر من أرض فلسطين وأنه مغتصب لهذه الديار وأن الصراع الذي أراده أن يكون صراعاً دينية وعلى أسس دينية وعلى أسس تاريخية هو صراع حاول أن يوهم به العالم لكن شعبنا الفلسطيني يعلم أن هذا الكيان لا يملك أي ذرة تراب على أرضنا الفلسطينية وأن شعبنا الفلسطيني الذي جذّر تمسكه بهذه الأرض وأكد على مضيه على طريق المقاومة ولا يمكن أن يفرط بأي شبر من أرضنا الفلسطينية بإذن الله سبحانه وتعالى".
وتابع "نحن اليوم في الذكرى الـ 99 لوعد بلفور الذي يكون بعد غد 2 نوفمبر 2016وقارب لنحو 100 عام إذ أن الوعد كان في 2 نوفمبر 1917 ليؤكد أن الحقوق لا تزول بالتقادم وأن مضي هذا الاحتلال عبر عقود طويلة لن يفرض على شعبنا الفلسطيني إلا مزيداً من التمسك بالحقوق والثوابت وأن شعبنا الفلسطيني الذي حرر قطاع غزة من براثن العدو عبر فوهة البندقية ستبقى غزة منطلق التحرير لبقية ارضنا في كل مكان بإذن الله سبحانه وتعالى وإنها لثورة حتى النصر وإنه لجهاد نصر أو استشها"د.
