قال المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية في كلمة مسجلة ألقاها أمام المئات من أنصاره في القدس إنه "اذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة فسنعمل معا لمقاتلة أعداء إسرائيل".
وتجمع المئات من أنصار الجمهوري دونالد ترامب في القدس المحتلة،، حيث كانت دعوة من الحملة الإعلامية لترامب للشؤون الخارجية للمشاركة في حفل تأييدي له أقيم مساء يوم الأربعاء، وأضاف ترامب في كلمته "أنا أحب إسرائيل، وأقدر وأحترم التقاليد اليهودية، والأهم أن لديكم مرشح يخالجه نفس الشعور".
واضاف "إدارتي تقف جنبا إلى جنب مع الشعب اليهودي وقادة إسرائيل من أجل مواصلة تعزيز الجسور التي تربطنا، ليس فقط اليهود الأميركيين - الإسرائيليين، ولكن أيضا جميع الأميركيين والإسرائيليين".
وأكد ترامب في كلمته "سنقف معا ضد أعداء إسرائيل، مثل إيران التي تعتزم تدمير إسرائيل وشعبها، نحن سنجعل من أمريكا وإسرائيل دولتين أمنتين من جديد".
وترامب الذي يسعى لنيل ثقة اليهود في معركة انتخابية يقاتل بها المرشحان على كل صوت، كان قد قال عقب لقاء جمع بينه وبين نتنياهو بأنه سيعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل بحال تم انتخابه.
وبحسب البيان الذي صدر من المقر الرئيسي للمرشح الجمهوري قال ترامب لنتنياهو خلال اللقاء، إنه في حال أصبح رئيسا للبلاد، فإن الولايات ستعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل. وأضاف البيان ان "ترامب اعترف بان القدس هي العاصمة الابدية للشعب اليهودي منذ اكثر من ثلاثة الاف عام، وان الولايات المتحدة، تحت ادارة ترامب، ستقبل في نهاية المطاف بالتوصية القديمة العهد للكونغرس بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة اسرائيل".
من جهته أكد مستشار لمرشح الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ليست غير شرعية، مشيرًا إلى أن هذا موقف يشاركه به المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، مضيفًا أن المرشح يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ديفيد فريدمان لوكالة فرانس برس بعد تجمع لأنصار ترامب في القدس، إن لدى المرشح الجمهوري "شكوكا عميقة" حيال فرص حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وردا على سؤال ما إذا كان ترامب، على غرار اليمين الإسرائيلي، يعتبر أن الضفة الغربية المحتلة جزء من إسرائيل، لم يقدم فريدمان جوابا مباشرا.
وقال "لا أعتقد أن دونالد ترامب يعتبر المستوطنات غير قانونية".
وقال فريدمان إن ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتزم نقل سفارة الولايات المتحدة، التي تتخذ حاليا من تل أبيب مقرا لها.
ونقل عنه قوله إن ترامب هو الوحيد القادر على الوقوف بوجه الخارجية الأميركية إذا عارضت نقل السفارة إلى القدس.
