نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن سمحا غولدن، والد هدار جولدن المحتجزة جثته لدى حماس منذ عامين - على حد تعبير القناة - هجومه على رئيس الحكومة ووزير الأمن، مشددًا أن "على نتنياهو أن يصرح بأن الجنود الذين يخدمون سيتم التخلي عن مصيرهم".
وأكد جولدن على أنه "مثل كل شعب إسرائيل، إنه لأمر شنيع لا يُحتمل أن وزير الأمن - الذي يرسل جنودًا للمعركة ويفترض ان يعيدهم من هناك - لا يتطرق لهدار وأرون المتواجديْن في أسر حماس، إنه لا يذكرهم وقد نسيهم فعلًا".
وواصل هجومه على رئيس الحكومة وليبرمان بالقول "كان متوقعًا من حكومة إسرائيل، وبالتأكيد وزير الأمن في كل ما يتعلق بغزة، تحقيق ما وعدونا به منذ اليوم الأول بعد مقتل هدار واختطافه، أن يعملوا على إعادة الجثث لإسرائيل".
وأردف بالقول "لقد قال ليبرمان في السابق أنه حالما يدخل في منصب وزير الأمن فإنه سيغتال هنية في ظرف 48 ساعة، لقد مر أكثر من 48 ساعة لكن اتجاهه يزعجنا كثيرًا، أنا أعلم أنه لم تجرِ مفاوضات ولم يحدث أي شيء".
وأشار والد هدار إلى توقعه في خطاب نتنياهو الأخير بالأمم المتحدة بأن يرى كيف أنه سيذكر ابنه وأرون شاؤول، لكنه لم يذكر ذنب الأمم المتحدة الواضح في وفاة ابنه - حسب قوله - لأن ابنه قتل خلال هدنة بين إسرائيل وحماس.
وتابع قائلًا "أشعر أن أحدهم يحاول أن ينسينا، ونحن لن نسمح بذلك أن يحدث ولا حتى الجمهور، إنهم يقفون بجانبنا والجميع يسأل: كيف أن هذه الحكومة لم تنجح بإقناع حماس بإعادة هدار وأرون عن طريق الضغط؟".
وختم جولدن بالقول "حماس هي من تضع جدول الأعمال، وهي من تردع إسرائيل، وهي من ستضع الثمن في نهاية المطاف".
