اكدت مصادر فلسطينية مطلعة مساء اليوم لوكالة "سما" ان هدف زيارة الرئيس عباس لكل من انقرة وتركيا هو الاعداد لمصالحة حقيقية مع حركة حماس .
وقالت المصادر ان الرئيس عباس يشعر بغضب شديد تجاه الموقف المصري من القيادي عضو المجلس التشريعي المفصول من فتح محمد دحلان مؤكدة ان عباس يفضل التصالح مع حماس على المصالحة مع دحلان وانه لن يرضخ ابدا للضغوط المصرية.
وتابعت ان انقرة ابلغت الرئيس عباس دعمها الكامل لخطواته التصالحية مع حماس وانها مستعدة للمساهمة سياسيا وماليا في دعم الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني.
واوضحت ان السلطة ستقدم امام قطر تصورا كاملا للحل مع حماس وانهاء الانقسام في اقرب فرصة ممكنة لتفويت الفرصة على مخطط فصل غزة او تدميرها بفعل حرب اسرائيلية جديدة تخطط لها اسرائيل.
واشارت الى ان القيادة الفلسطينية والرئيس عباس يعيشان نفس اجواء الانقلاب والانشقاق على فتح "الذي قاده ابو موسى وابو خالد العملة ضد الشرعية الفلسطينية بدعم من النظام السوري ما يثير قلقا عميقا على مستقبل الكل الفلسطيني" حسب قول تلك المصادر.