خبر : غزة :فريق تقني ينجح في تصميم تطبيق تعليمي بتقنية الواقع المعزز

الأربعاء 24 أغسطس 2016 06:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة :فريق تقني ينجح في تصميم تطبيق تعليمي بتقنية الواقع المعزز



غزة -عبد الهادي مسلم
نجح فريق تقني في غزة في تصميم تطبيق تعليمي بتقنية الواقع المعزز الذي سيتيح لطلبة المدارس استيعاب وفهم المنهاج الدراسي بشكل افضل.
وفي غضون أسابيع قليلة ستضع المعلمة حنان مصطفى والمصمم محمد الراعي اللمسات الأخيرة على التطبيق التعليمي الخاص بالصف الخامس الاساسي القائم على تقنية الواقع المعزز وهي تقنية حديثة يتم استخدامها في العالم في مجالات عديدة.
وجاء تطبيق الفكرة بعد فوز الفريق في مسابقة Startup weekend education Gaza) ) وهي مسابقة تنظم بالموافقة من شركة جوجل  والتي تستهدف رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية  المرتبطة بالتعليم حاز خلالها الفريق على المركز الثاني من بين 900 مشترك ومشتركة.
وقالت المعلمة مصطفى المختصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ان الدافع الرئيسي وراء التوجه نحو إصدار تطبيق خاص بالمنهاج الدراسي باستخدام تقنية الواقع المعزز هو إحجام الطلاب بشكل ملفت عن الكتاب المدرسي والتوجه بشكل كبير نحو ألعاب الفيديو والتطبيقات التفاعلية على الأجهزة الذكية.التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة
واكدت مصطفى " أن عملية إعداد التطبيق استغرق نحو أربعة أشهر كاملة بدأت بعملية تحليل للمناهج الدراسية  من أجل تحديد المرحلة العمرية التي سيبدأ العمل عليها في التطبيق واختيار المادة العلمية التي سيعمل التطبيق على عرضها للطالب بشكل تفاعلي مميز".
واشارت إلى إن فترة لعمل المرهقة من البداية لم تكن تنجح بدون احتضان معنوي شجعهم على العمل والاستمرار رغم محاولات احباط عزيمتهم منوهة إلى إن احتضان الاهل ( الام والاب ) للفكرة وتشجيعهم الدائم لعب دورا مهما في النجاح.
وتحدثت مصطفى عن الدور المهم لمديرة مدرسة الشجاعية الثانوية أ للبنات امل عايد البطنيجي التي حرصت في كل لحظة مننذ البداية على تهيئة كل الظروف المناسبة رغم ضغط العمل حتى تتمكن من الخروج ومتابعة عملها في التطبيق لافتة إلى انها كانت تتابع العمل باستمرار وتشجع على الاستمرار فيه الامر الذي اشعرها باهمية الاحتضان المعنوي في البيت وفي المدرسة.
واشادت بدور مشرف تكنولوجيا المعلومات في مديرية شرق غزة إسماعيل الحلو الذي دعم بخبرته وعلمه في هذا المجال متابعا كل مراحل تطوير التطبيق وحتى في اشد اللحظات التي حاول البعض الاحباط من عزيمتنا كان يشجعنا على الاستمرار
من جهته أوضح الراعي ان الاحتضان المعنوي و التشجيع هو الدافع الذي يجعلنا نجد  ونجتهد ونتحمل الصعاب من أجل أن ننجح ونتميز ، والمدح والثناء لهما أثران فعالان في استنهاض الهمم وحفز العزيمة 
واوصى الراعي  على اهمية  التشجيع الايجابي لما له من دور كبير في الحث على العطاء ومواصلة التقدم منوها إلى أن الكلمات السلبية تثبط العزائم وقد تصيب الإنسان بعقدة نفسية وتوقفه عن العطاء
وقال إن التشجيع له اثر قوي في تحريك وفعالية المجتمع كاملا بمخلف فئاته واعماره ، ودفعه لتحقيق الغايات المطلوبة منه ، لافتا إلى انه يولد في النفس الرغبة والاستعداد للعمل.