خبر : يوسف زيدان يتغزل بإسرائيل ويهاجم الشهابي

الأحد 21 أغسطس 2016 05:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
يوسف زيدان يتغزل بإسرائيل ويهاجم الشهابي



القاهرة / وكالات / قال الروائي المصري المثير للجدل، يوسف زيدان، إن "إسرائيل ليست عدو مصر الأوّل"، وإنه بعد توقيع "اتفاقية السلام" لم نجد أي عمل عدائي من قبل إسرائيل تجاه مصر.

واستبعد مؤلف النبطي (2010)، خلال مقابلة مع موقع قناة الحرّة الأميركية الناطقة بالعربيّة، أن تكون "إسرائيل هي التي تبعث في الظلام" من أجل دمار مصر وعدم استقرارها، قائلًا إن هذا الكلام "ملقى على عواهنه".

وامتدح زيدان السماح الإسرائيلي للجيش المصري بالدخول إلى سيناء، بخلاف اتفاقية كامب ديفيد، التي تحد من الوجود العسكري المصري هناك، إذ قال للقناة ذاتها "الواقع الفعلي أن إسرائيل عدو عاقل، فمثلا عندما وجدوا أن الإرهاب يتحرك بقوة داخل شبه جزيرة سيناء، لم تتمسك إسرائيل ببنود اتفاقيه كامب ديفيد، وسمحت للجيش المصري بإدخال أسلحة ثقيلة على غير ما تنص عليه المعاهدة، فهذا يعني أنهم متعقلون. بينما هناك دول تُحدث أذى لمصر، ورغم ذلك نسميهم أشقاء. ما هذا المنطق؟".

ووجه صاحب عزازيل (2008) نقدًا لاذعًا للاعب الجودو المصري، إسلام الشهابي، لرفضه مصافحة اللاعب الإسرائيلي، قائلًا إن ما حدث "أظهرنا بشكل مخزٍ أمام العالم" مضيفًا أنه "حتى في الدين وفي الإسلام "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، والمصافحة هي نوع من التحية، فمن يمد إليك يده مصافحا، عليك أن تصافحه. لكن هذه العشوائية في الموافقة على الدخول في المنافسة ويوافق على خوض المباراة ثم أمام الكاميرات يظهرنا، نحن العرب، بمظهر المتخلف. هذا أمر لا يجوز ولا يجب علينا".

وليست هذه المرّة الأولى التي يتخذ فيها صاحب ظل الأفعى (2006) موقفًا مغازلًا لإسرائيل، فقد روّح خلال لقاء صحافيّ، نهاية العام الماضي، لادّعاءات صهيونية تتعلق بالقدس الشريف وعلاقة العرب والمسلمين بها، إذ قال في تعليق على زيارة بابا الإسكندرية، تواضرس، للقدس الشريف، إن 'لا قدسَ في المسيحيّة، حيث عاش اليهود، قبل المسيحيّة بمائتي عام على أمل المخلّص، أسموه ماشيح، وهي كلمة بالعبريّة تقابلها بالعربيّة، الممسوح بالزيت المقدّس، ما سبّب جلبةً داخل الدولة الرومانيّة؛ فقام عدد من اليهود بالتواطؤ مع الدولة الرومانية لإخبارهم بكل من يدّعي النبوة، حتى جاء الملك إليانوس، وقرر تدمير عاصمة اليهود، أورشليم، أو كما يسميّها اليهود بيت همقداش (بيت المقدس)، وأمر بمسحها عن الوجود، وكان ذلك'.

وأكمل صاحب محال (2012)  بالقول إنه في العام 70 ميلاديّة، ركّز المسيحيّون على المدينة التي بناها إليانوس، وأسموها إيلياء، حتى عندما فتحها عمر بن الخطاب كان اسمها كذلك، وقال إن ما نسميها بـ 'العهدة العمريّة' هي تعهد بن الخطاب لأهل إيلياء، وهي لا تحتوي كلمة القدس.

وتبنى يوسف زيدان طرح الكاتب الصهيوني مردخاي كيدار، حرفًا بحرف، حيث يدّعي زيدان أنه بعد الفتح الإسلامي للقدس الشريف، ومع ظهور الثورة الزبيرية، التي حرمت بني أميّة الحج، اضطر بنو أمية لبدء تشييد صرح ديني لإضفاء صبغة دينية على حكمهم وقاموا 'بتركيب' قصّة الإسراء والمعراج على القدس، حيث ذكر الإسراء في القرآن الكريم، أما المعراج 'فمعرفش جابوه منين'.