خبر : عاهرة روسية كلفت ليبيا 1.3 مليار دولار في ليلة واحدة

الإثنين 20 يونيو 2016 09:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عاهرة روسية كلفت ليبيا 1.3 مليار دولار في ليلة واحدة



لندن وكالات تبين أن فتاة ليل روسية تعمل في الدعارة وتبلغ من العمر 25 عاماً كانت السبب وراء تكبيد الليبيين خسائر بأكثر من مليار يورو، حيث كانت تلك الفتاة الوسيلة لبنك "جولدمان ساكس" الأمريكي ليقنع المسؤولين عن صندوق الثروة السيادية أن يبرموا اتفاقات كلفت الشعب الليبي أكثر من مليار يورو (1.3 مليار دولار).

وحصلت "عربي21" على صورة للعاهرة الروسية التي كانت أداة "جولدمان ساكس" في إغراء مسؤولي نظام القذافي في ليبيا على التوقيع على صفقات لا تصب في مصلحة الشعب الليبي، وتكبده خسائر مالية كبيرة، لكن "عربي21" تتحفظ على الصورة وتمتنع عن نشرها.

والعاهرة الروسية التي كلفت الليبيين أكثر من 1.3 مليار دولار خلال ليلة واحدة تُدعى ميشيلا، وتبلغ من العمر 25 عاماً، وتكتب في إعلان لها على الانترنت أنها "تجيد الألعاب الجنسية الشقية"، فيما تقول جريدة "ديلي ميل" في تقرير لها أن ميشيلا اعترفت بأنه "تم استئجارها من قبل بنك جولدمان ساكس لتقضي ليلة حمراء مع عميل له من الشرق الأوسط".

ودخلت مؤسسة الاستثمار الليبية، وهي الهيئة التي تدير صندوق الاستثمارات السيادية، في نزاع قضائي عالي المستوى مع "جولدمان ساكس" حيث تطالبه برد مبلغ 846 مليون جنيه استرليني (1.3 مليار دولار أمريكي)، وذلك نتيجة تسببه بسلسلة من الخسائر للصندوق في العام 2008 إبان حكم الجنرال الديكتاتور المقتول معمر القذافي.

وتقول المؤسسة إن "جولدمان ساكس" أساء للثقة الممنوحة له، وأساء للعلاقات بينه وبين ليبيا التي كانت مبنية على الثقة المتبادلة.

وبحسب المعلومات التي نشرتها كل من جريدة "الصن" البريطانية، ومعها "ديلي ميل"، فإن العاهرة الروسية ميشيلا ومعها واحدة أخرى، قضين ليلة حمراء في فندق خمس نجوم بإمارة دبي مع مسؤول ليبي، وحصلن مقابل تلك الليلة من بنك "جولدمان ساكس" على مبلغ 425 جنيه استرليني فقط (600 دولار).

وبينما دفع "جولدمان ساكس" 600 دولار وأجرة الفندق وتذكرة طائرة على درجة رجال الأعمال من أجل تحقيق المتعة للمسؤول الليبي الفاسد، فإن الشعب الليبي تكبد خسائر مقابل تلك المتعة زادت قيمتها عن الـ1.3 مليار دولار أمريكي!

يشار إلى أن لدى ليبيا واحد من أهم صناديق الاستثمارات السيادية في العالم، كما أن أغلب البنوك الاستثمارية وشركات إدارة الثروات تتهافت على التعاقد مع الصندوق الليبي لإدارة استثماراته التي تعتبر كبيرة الحجم ومغرية.