خبر : غضب سعودي من "MBC" بسبب شارة "باب الحارة" ودعوى لسجن منتج المسلسل

الجمعة 17 يونيو 2016 10:36 ص / بتوقيت القدس +2GMT
غضب سعودي من "MBC" بسبب شارة "باب الحارة" ودعوى لسجن منتج المسلسل



الرياض - عبّر ناشطون سعوديون عن شديد غضبهم تجاه قناة "إم بي سي"؛ بسبب تضمن شارة النهاية في مسلسل "باب الحارة" على شكر وزارتي الدفاع والإعلام السوريتين، التابعتين لنظام الأسد.

ورغم عدم توضيح القناة ما إن كان الشكّر صادرا عنها، أو عن شركة "ماستر فيجين"، منتجة المسلسل، إلا أن ناشطين اعتبروا "مجرد صدور شكر من قناة سعودية لنظام قتل مئات الآلاف من شعبه أمرا خطيرا".

وورد في شارة نهاية مسلسل "باب الحارة" ما نصّه: "أسرة العمل تشكر: وزارة الدفاع، وزارة الإعلام، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وزارة التعليم العالي، محافظة دمشق، مديرية دمشق القديمة".

إضافة إلى "شركة خدمات الترويج السياحي - سوريا، بطركية أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الشماس آسيا مجدي، مديرية مطاحن دمشق".

وجميع ما ورد أعلاه مؤسسات إما تابعة بشكل رسمي لنظام الأسد، أو مؤيدة له، وفقا لما نقله ناشطون.

الإعلامية ميسون أبو بكر، مقدمة البرامج في التلفزيون السعودي، قالت: "هذا الشكر ورد في شارة المسلسل! لسنا مسيرين للعدو، نحن نتضامن مع الشعب السوري، وضد تسلية مغمسة بدمه".

سعد الحقيل، قال: "لا أستغرب إذا تولت إم بي سي نشرها، إذ إنه بخلاف الدعم المالي لهم دعم إعلامي أيضا".

وتابع: "مستحيل أن يكون هذا مجرد غباء من القناة ببث المسلسل".

عبد الرحيم المكي طالب بإيقاف عرض المسلسل، قائلا: "مسلسل باب الحارة يشكر وزارة الدفاع السورية التي قتلت الملايين من السوريين الأبرياء، إلى متى!!".

وغرّد أحمد الشمري: "قناة إم بي سي المنتج لمسلسل باب الحارة تشكر وزارة الدفاع السورية، وبقية القطاعات التابعة لبشار، على تعاونهم لإنجاح المسلسل، أي قبح هذا؟".

من جهته رفع محام سوري دعوى قضائية بحق القائمين على مسلسل "باب الحارة" بجزئه الثامن، متهما إياهم بالتعامل مع "العدو".

وسجل المحامي أكرم عزوز الموالي لنظام الأسد، قضية ضد كل من المؤلف مروان قاووق، والمنتج محمد قبنض، والمخرج بسام أدهم الملا، بسبب عرض المسلسل على فضائية "أم بي سي".

واعتبر عزوز عرض المسلسل على فضائية سعودية، تعاملا مع العدو (المملكة العربية السعودية) وخيانة للوطن. 

واتهم المحامي المملكة العربية السعودية بدعم الإرهاب في بلاده.