خبر : كيف ردت إلهام شاهين على أسئلة الزواج وقبلات الأفلام؟

الأربعاء 08 يونيو 2016 10:03 ص / بتوقيت القدس +2GMT
كيف ردت إلهام شاهين على أسئلة الزواج وقبلات الأفلام؟



ردت الفنانة إلهام شاهين على عديد الأسئلة التي طرحت عليها في برنامج "أبيض وأسود"، المذاع على إذاعة "نجوم إف إم" الثلاثاء بصراحة.

وحول عمليات التجميل، قالت شاهين إنها ترغب في إجراء عمليات تجميل؛ لأنها ترى أن بها بعض "الديفوهات"، مضيفة: "الديفوهات لدي كثيرة، وتحتاج لتجميل، والتجميل مش عيب، زيه زي وضع المكياج، وأنا مع عمليات التجميل، ولكني أخاف منها، فجلدي حساس جدا، والخوف هو الذي منعني من عمليات التجميل".

 وعن مسألة الزواج، ردت قائلة إنها لا تفكر حاليا في مسألة الزواج، متابعة: "الزواج أسود ومنيل بنيلة، ولا أفكر فيه، وأنا كبرت أن حد يسألني هل هتتجوزي ولا لأ.. الموضوع بقى مينفعش معايا، لأني مش بنوتة صغيرة".

وعن المشاهد التي أدتها في بعض أفلامها، واعتبرت مخلة بالآداب، وهوجمت بسببها في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت شاهين إنها لم تكن خجولة من أي عمل قامت به، ، وإنها أصبحت تؤدي أدوارا مناسبة لسنها، وتناسب عدم إجراء عمليات تجميل، مشيرة إلى أن "القبلات في الأفلام تكون حقيقية، وهناك يكون تلامس للشفايف بين الفنانين".


وهاجمت شاهين الدعاة والمشايخ، وقالت إنه " لا داعي للسلفيين أن يشاهدوا أعمال الفنانين بدل ما كل شوية يحرموه"، واصفة مهاجمتها على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الحاجة المقرفة"، وأن "مواقع التواصل الاجتماعي مقلب زبالة".

وحول المنافسة في الوسط الفني، قالت: "لا أغار من ليلى علوي، وبيننا منافسة في الفن فقط"، لافتة إلى أنها كانت ترغب في تمثيل شخصية فاتن حمامة في فيلم "نهر الحب"، مع الفنان عمر الشريف، معتبرة أن الفيلم كان قويا وجريئا، إضافة إلى أن "حمامة" كانت لها أفلام رائعة مثل "دعاء الكروان".

وفي الشأن السياسي، عبرت شاهين عن حبها للرئيس المخلوع حسني مبارك، وعن عدم رضاها عن ثورة 25 يناير.

وقالت إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، "رجل وطني وشجاع ومحترم جدا"، وإنها "لم تنس موقفه المحترم من تركه الحكم عندما طالبه الشعب بذلك".

وأضافت أن موقف "مبارك من عدم ترك مصر بعد خروجه من الحكم موقف رجولي، وكل مواقفه سيذكرها التاريخ بكل خير"، لافتة إلى أن هذا لا يمنع أن يكون حكم مبارك فيه أخطاء.

وأكدت أن "ثورة 25 يناير جابت لنا الغلب والخراب، وأكثر حاجة كرهتها هو ضياع الأمن والأمان في مصر، والخوف من بكره دائما موجود، قبل الثورة كلنا كنا بنام بدون خوف أو ترقب، وثورة يناير أفقدتني الإحساس بالأمان".