رام اللهسماأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، نتائج استطلاع أجراه بين 17-19 آذار/مارس الجاري "تراجع نسبة الفلسطينيين المؤيدين لعمليات الطعن التي تشهدها المواجهات الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكن أغلبية كبيرة تعتقد أن انتفاضة مسلحة ستكون أكثر فعالية".
وتراجع نسبة تأييد استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل من 67% قبل ثلاثة أشهر إلى 58% في هذا الاستطلاع. وقال المركز "تعارض الأغلبية هذه العمليات، بل إن نسبة لا تزيد عن الثلث تعتقد أن المواجهات الراهنة بشكلها الحالي قادرة على تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها فيما تعتقد الأغلبية أنها لن تكون قادرة على تحقيق ذلك".
في المقابل فإن أغلبية في الضفة الغربية تصل إلى حوالي 60% (وتصل في قطاع غزة إلى 75%) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة لانتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
وطرأ ارتفاع في نسبة تأييد حل الدولتين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لكن نسبة التأييد تبقى أعلى في الضفة الغربية منها في قطاع غزة.
وتشير النتائج إلى أن الجمهور يرفض اقتراح رئيس حزب العمل الإسرائيلي الذي ينادي بالفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية في إطار ترتيبات انتقالية مؤقتة.
ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم فإن مرشح حماس، اسماعيل هنية، سيفوز على الرئيس محمود عباس بفارق يبلغ 11 نقطة.
لكن لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي عن حركة فتح فإن البرغوثي يفوز على هنية بفارق يبلغ 18 نقطة مئوية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية واسرائيل منذ الأول من تشرين الاول/اكتوبر مواجهات دامية أسفرت عن مقتل نحو 200 فلسطيني، فيما قتل في المقابل 28 إسرائيليا.
