خبر : فيديو: 6 رقصات يمكن للرجل ممارستها دون خجل للتخلّص من الاكتئاب

الثلاثاء 01 مارس 2016 01:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
فيديو: 6 رقصات يمكن للرجل ممارستها دون خجل للتخلّص من الاكتئاب



أثبتت دراسات عدّة أن الرقص يساعد على تحسين الحالة النفسية للإنسان والتخلص من ضغوط الحياة، كما يساعد على تحسين لياقة الجسم وتقوية العضلات.

وبما أن الرجل معرَّض كالنساء للإصابة بالاكتئاب ولسوء الحالة المزاجية، نقدّم هنا بعض أنواع الرقصات التي يمكن للرجل أن يتعلَّمها للتخلّص من الضيق والعصبية - دون خجل -:

تانغو:





هي رقصة أرجنتينية ظهرت في نهاية القرن الـ 19، وتجمع بين راقصين أحدهما القائد وآخر تابع له، يتحرّك تبعاً لحركته.

حركات الرقصة الأرجنتينية محدّدة وتسير على إيقاع موسيقي بطيء نسبياً، وهي مناسبة أكثر لمن يرغب في الاسترخاء.

سلسا:





هي رقصة كوبية ظهرت في النصف الثاني من القرن الـ 20، حركاتها سريعة وتحتاج قوّةً عضلية من الرجل حتى يستطيع حمل وتحريك شريكته في الرقصة.

السلسا مناسبة أكثر لمن يريد تنفيس طاقة الغضب داخله، كما أنها تؤدي إلى إجهاد الجسم بعد المجهود العضلي المبذول.

هيب هوب:





هي حركات لا تعتمد على خطوات معينة، إذ إنها ظهرت في الولايات المتحدة الأميركية في المجتمعات ذات الأصول الأفريقية، وارتبطت بموسيقى الراب الصاخبة وبفن البيت بوكس.

هذه الرقصة تناسب المراهقين وصغار السن بشكل أكبر لأنها تحتاج لياقة وحركات عنيفة نوعاً ما.

زومبا:





هي رقصةٌ حديثة ظهرت في كولومبيا بأميركا الجنوبية في تسعينيات القرن الماضي على يد الراقص ومصمّم الرقصات البيرتو بيريز. حركات الرقصة أشبه بالحركات الرياضية، كما أن ممارسيها يرتدون الملابس والأحذية الرياضية أثناء أداء الرقصات.

ما يميّز الزومبا عن غيرها أنها لا تحتاج شريكاً، فيمكن للرجل تعلّمها وممارستها بمفرده، كما أنها لا تحتاج معلماً إذ يمكن تعلّمها من خلال الانترنت.

تشاتشاتشا:





هي رقصة كوبية ظهرت أواخر خمسينيات القرن الـ 20، وتحتاج سرعة في الحركة إذ إنها تعتمد بالأساس على خطوات الأرجل، ويتساوى فيها الرجل والمرأة في الحركات واعتماد الرقصة على كليهما.

باسو دوبليه:





وتعني الخطوة المزدوجة، وهي رقصة إسبانية ظهرت في القرن الـ 17 ثم تطوَّرت بحركاتٍ وإيقاعات موسيقية حديثة حتى أخذت شكلها الحالي، وتشبه الفلامنكو.

الرقصة درامية إذ إنها مستوحاة من حركات مصارعة الثيران، وغالباً ما تحكي الحركات قصةً معيّنة، وهي تساعد على نسيان الضغوط إذ إن ممارسها يتقمَّص شخصيةً أخرى غير شخصيته الحقيقية.